عباس شريفة
تصدير المادة
المشاهدات : 6863
شـــــارك المادة
- المرحلة تقتضي تجاوز عملية التثقيف السياسي إلى التربية السياسية بمعنى تحويل الكم المعرفي السياسي إلى قيم سياسية أخلاقية تصوب السلوك. - الثورة الكاملة هي الثورة التي تنجز على ثلاثة مستويات في التغير الاجتماعي إنجاز الاستحقاق العسكري والسياسي والأخلاقي. - ما يفسر تداعي وانهيار المشاريع السياسية والعسكرية بين مكونات الثورة في كل مرة هو غياب القاعدة الأخلاقية الصلبة كأساس للبناء. - تظل الثورة ثورة مبتورة مهما أنجزت من انتصار عسكري أو مكسب سياسي إذا ماكان أبناؤها ينحدرون في قيمهم ويتوحشون في أخلاقهم. - يوشك الإفلاس في رصيد القيم بين الثوار أن يتحول إلى نار تلظى تلتهم كل حصاد عسكري وسياسي ومدني للثورة وتعود على مكتسباتها بالإجهاض. - الثورة في حقيقتها هي ثورة المجتمع على نفسه في صورة ذلك الطاغية الذي تتوجه له الحراب ثورة على الذات لتطهيرها من لوثات الطغيان. - على الدعاة والمصلحين أن يعززوا روابط ثورتنا بقيمة أخلاقية محورية تكون مصدراً ملهماً وموجهاً عاصماً لبوصلتها وقاعدة للالتقاء بين أبنائها. - الانتكاس السياسي والعسكري مع التمسك بالقيم قد يكون حافزاً لإعادة الوثبة من جديد، ولكن السقوط الأخلاقي سيكون سقوطاً لا قيام بعده. - لكل ثورة قيمة محورية تكون نبراس الإلهام لأبنائها، فالثورة الفرنسية رفعت شعار الحرية والثورة الشيوعية رفعة شعار المساواة ولتكن ثورتنا ثورة #العدل.
حساب الكاتب على تويتر
زهير سالم
أحمد معاذ الخطيب
محمد سلمان القضاة
عبد المعز هلال
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة