تعليقاً على ممارسات الذين خرجوا بزعمهم للدفاع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالطريقة الغوغائية التي شهدناها في عدد من الدول وعلى رأسها دول الربيع العربي..

بينما لم نشهد حتى الساعة مشهداً مماثلاً في السفارات الإيرانية والسورية رغم الكفر الصريح من قبل تلك الحكومتين واستباحة دماء المسلمين!!!

لماذا لم يقتل ويُسحل السفير الإيراني مثلاً؟؟!!

ومن قال إن الذين خرجوا بهذه الغوغائية والهمجية يمثلون الأمة الإسلامية؟؟

ما هم إلا أدوات ارتزاق تستخدم لإحراج حكومات الربيع العربي التي جاءت بها شرعية صناديق الاقتراع..

أي هم يحاولون إسقاط هذه الحكومات بهذه الغوغائية المنفلتة وإضاعة وقت هذه الحكومات في مشاكل من هذا القبيل حتى تتأخر عجلة الإصلاح والتنمية والنهضة في تلك الدول..

وكذلك لصرف أنظار الإعلام عن المجازر التي تقع في سوريا والأحواز والعراق..

بالتالي لا أستبعد أن تكون لإيران والنظام البعثي الفارسي في سوريا يد في ما يحصل..

وأشك في أن الذي أخرج هؤلاء الغوغاء هو الغضب للنبي -صلى الله عليه وسلم-.. خاصة وأن مثل هذه الإهانات للنبي -صلى الله عليه وسلم- لم تنقطع يوماً..

فلماذا هذا التوقيت؟

ولماذا بهذه الصورة الدموية والهمجية؟

أضف إلى هذا محاولة بعض الجماعات المتطرفة استثمار مثل هذه الأحداث لتصفية حساباتها مع بعض الحكومات بزعم نصرة النبي -صلى الله عليه وسلم-.