أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3103
شـــــارك المادة
22 شهيداً سورياً برصاص النظام، وتحذيرات من حرب أهلية، واشتراط شروط على قرار الجامعة العربية، والشعب يدعو العالم إلى طرد سفراء سوريا في جمعة طرد السفراء:
حمص: خرجت مظاهرات حاشدة في جميع مناطق المحافظة نادت بإسقاط النظام، وطالبت بإعدام الجزار، وطرد السفراء جاعلين المطلب الأخير اسما للجمعة ، قابلها الأمن بإطلاق النار بأعيرة مختلفة، كما قام الأمن باقتحام بعض الأحياء والمباني وأنباء عن عديد من الإصابات وسقوط شهداء، فيما قامت القناصة بالتمركز على أسطح البنايات، ورغم حظر التجوال على بعض المناطق سمع دوي انفجارات ونار كثيف جدا في بعض الأحياء..كما قام الأمن بإطلاق قنابل مسمارية من جهة جسر الجامعة تتطايرت بالهواء وأنباء عن سقوط جرحى. ومساءً قامت الحواجز المنتشرة في حي بابا عمرو بإطلاق أكثر من عشر قذائف وفتح نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الحي، مع سماع طلقات متفرقة يعتقد بأنها نيران القناصة الذين يعتلون أسطح الأبنية العالية. وفي انتشار أمني تم رصد توجه مدرعات اتجاه شارع الغوطة الرئيسي، وفي الحمراء: مرور مدرعتين في الحي ونصب حاجز طيار عند الدوار، وسيارة كبيرة محملة بالجنود تدخل إلى السكن الجامعي، وعدد كبير من قوى الأمن والجيش مدعمة بآليات وباصات أمنية تنتشر بكثافة في محيط جامع الروضة ومشفى البر والأحياء التي تخرج منها المظاهرات. درعا: ردا على المظاهرات العارمة التي قام بها أهالي درعا ونادوا بإسقاط النظام وطرد السفراء من جميع الدول قامت القوات الأمنية بشن حملات اعتقالات واسعة في عدة أحياء طالت العشرات وإطلاق الرصاص باستمرار وقناصة على بعض البنايات، واقتحام لبعض الأحياء وماهمة للبيوت، فيما سمعت انفجارات ضحمة تهز الأحياء في عدة أماكن. فيما منع المشيعون من الخروج بجنازة أحد الشهداء من قبل الأمن بإطلاق النار الكثيف عليهم، وأنباء عن سقوط شهداء وعديد من الجرحى، واستحداث حاجز أكثر من 500 عنصر في حي السيبة وإغلاق الشارع الرئيس تماما، وفرض حظر تجول كامل في بعض المناطق. دير الزور: انطلقت مظاهرات حاشدة في عدة مناطق رغم الحصار وطالبت بإعدام الرئيس وهتفت للمدن المحاصرة، كما نادى المتظاهرون جميع دول العالم بطرد السفراء من دولهم، ما أدى إلى خروج الشبيحة والأمن وإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود المتظاهرين، وضرب بعضهم بقسوة وإرهاب الأهالي باعتقالهم إن خرجوا، كما قام الأمن بمحاصرة بعض المساجد والأحياء تخوفا من خروج المظاهرات واستحداث بعض الحواجز، وانتشار أمني بآليات ومدرعات في عدة شوارع، وتعزيزات أمنية تتجه إلى جهة مطار حمدان، وأنباء عن إصابة امرأة. كما شهدت البوكمال تحليقا للطيران الحربي الذي قام بإلقاء القنابل المضيئة في سمائها، وإطلاق الرصاص في عدة أحياء أدى إلى سقوط شهيد على الأقل، وإصابات أخرى، وقام الأمن بمنع إسعاف أي منهم. وكما قام الأمن بحملة اقتحامات على بعض المناطق وإطلاق النار على بعض المنازل، واعتقال العديد من الأهالي، وشن حملات تفتيش للمارة والسيارات. كما تم اعتقال مدير مكتب سانا في دير الزور إثر استقالته. دمشق: أحرار دمشق في عدة مناطق خرجوا لمظاهرات حاشدة تهتف بإسقاط النظام، طالب المتظاهرون دول العالم بطرد سفراء سوريا، كما طالبوا بحماية دوليه وحظر جوي مؤكدين على أن المجلس الوطني يمثلهم، كما هتف المتظاهرون لحمص وحماة وغيرها من المدن المحاصرة، فيما قام الأمن بتعزيزات أمنية وانتشار كثيف لمحاصرة بعض الأحياء والمساجد تحسبا لخروج المظاهرات، ورغم التضييق والحصار والانتشار الأمني إلا أنها لم تقمع العزائم في نفوس الأحرار.. هذا وقد قام الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين لتفرقتهم، واعتقال عدد من الشباب بينهم شابة، إثر تواجد مخيف للأمن في جميع الشوارع، مع تشكيل حاجزين لمنع الدخول إلى بعض المساجد المحاصرة. كما سمعت أصوات انفجارية قوية رافقت عمليات المداهمة والاعتقال، فيما لا يزال التيار الكهربائي مقطوعا. ريف دمشق: قام الأمن والشبيحة باقتحام بعض المنازل واغتيال شاب من منزله واعتقال إخوته، وخطف الجثة، كما تم اعتقال آخرين بشراسة، وكانت قد خرجت مظاهرات حاشدة في عدة أحياء طالبت بطرد السفراء وإعدام الرئيس، أدى ذلك إلى انتشار الأمن المكثف وإطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع، والاعتقالات العشوائية وأنباء عن جرحى وسقوط شهيد، وعدة معتقلين. فيما تم تطويق بيت أحد المواطنين واعتقال امرأة منه، إضافة إلى اعتقال 3 حرائر في المعظمية، بعد أن حوصرت المنطقة بما يقارب 3000 عنصر أمن وشبيحة في الشوارع وأمام البيوت لمنع خروج الأهالي للتظاهر. فيما قاموا بتفتيش دقيق للمارة والشبيحة ترتدي ملابس رياضية ومدنية. وفيما يقوم الأمن والشبيحة بمحاصرة المتظاهرين بحارة العمري يقوم الشبيحة بسرقة السيارات الخاصة بأهل المنطقة، والقناصة تنتشر على أسطح المباني، كما تحاصر الكثير من المساجد والأحياء، وفي عربين ارتفاع عدد الإصابات إلى 30 إصابة وارتقاء شهيدين، وفي كناكر وصول تعزيزات أمنية قبل صلاة الجمعة حاملين العصي الكهربائية والواقيات الصدرية والزجاجية. هذا وقد شهدت كثير من المناطق انقطاع خدمات الانترنت وسوء نوعية الاتصالات ونقص كبير في مازوت التدفئة وتأثر عمل الأفران بسبب نقص المازوت. حلب: خرجت مظاهرات حاشدة نادت بطرد السفراء من جميع دول العالم، وحشود غفيرة من الأهالي تصل إلى تل رفعت من القرى المحيطة ومن مارع لتمنع الأمن والشبيحة من القيام بمجزرة في البلدة أدى إلى تراجع الأمن المتمركز على أطراف المدينة بأكثر من 100 باص وسيارة مليئة بالعناصر الأمنية إلى أول مدخل تل رفعت، واستعداد لاقتحامها مرة أخرى. وكان الأمن قد صادر سيارات النقل العام المتجهة إلى المنطقة.. فيما ووجهت بعض المظاهرات الأخرى بإطلاق رصاص وغاز مسيل للدموع على المتظاهرين، وقامت القوات بمحاصرة بعض المساجد والرمي بأعيرة نارية إلى الهواء لمنع المظاهرات..وأنباء عن استشهاد مجند، فيما لا تزال الكهرباء منقطعة.. إدلب: قامت قوات الأمن والشبيحة بإطلاق النار الكثيف من أسلحة ثقيلة في عدة مناطق كما شنت عدة حملات اعتقالات ومداهمات في مناطق عدة، إثر انتشاره الكثيف، وأنباء عن إصابة 3 أطفال من بين 21 إصابة بينها إصابات خطيرة، جراء العدوان على المتظاهرين، بالقنابل المسمارية والأعيرة النارية المختلفة، وبلغ عدد المعتقلين 16 معتقلا على الأقل، وكانت المظاهرات قد طالبت بإعدام الأسد وطرد سفرائه من كل دول العالم فيما لا تزال خدمة الانترنت مقطوعة عن المدينة لليوم الثالث على التوالي، وانقطاع الخبز بسبب انقطاع المازوت التام عن البلدة مما أدى إلى إغلاق الأفران. اللاذقية: شهدت اللاذقية أكثر من 100 عنصر بلباس حفظ النظام وبعضهم برتب عالية في الجيش، كما شهدت أكثر من 15سيارة أمن تتجول في المدينة، وكل سيارة يوجد بها 8 عناصر أمن، وانتشارا أمنيا كثيفا في عدة أحياء، وتم رصد دخول 15 سيارة أمن إلى مشروع الصليبة مليئة بالعناصر المدججين بكامل عتادهم، كما تمت محاصرة أغلب المساجد حصارا شديدا تحسبا لخروج مظاهرات. فيما خرجت مظاهرات هائلة تنادي بطرد السفراء وإسقاط النظام، قابلهم الأمن بحملة اعتقالات طالت 20شابا على الأقل، وإطلاق رصاص عشوائي، كما سمع انفجار كبير في حي مشروع الصليبة . وكان حي الزراعة وشارع الجمهورية: قد شهدا خروج مسيرة مؤيدة للنظام والهتافات: شتم المعارضة والشيخ العرعور، يرافقها سيارات حماية مليئة بالأمن والشبيحة. حماة: قامت القوات الأمنية والشبيحة باقتحام بلدة خطاب بالدبابات والمدرعات وأطلقت الرصاص عشوائيا أدى إلى استشهاد فتاة 19 عاما، وأنباء عن شهداء وجرحى في المنطقة جراء القصف العنيف، لا يستطاع الوصول إليهم بسبب استمرار الرصاص الحي، كما قامت باعتقالات تعسفية لبعض المواطنين ومداهمة بيوتهم، وأنباء عن سقوط شهيد بعد اعتقاله وكان برفقة شهيدين في سيارة تنقلهم إلى كفرنبل، وعدد كبير من الجرحى في حي القصور إثر اعتداء على المصلين داخل المسجد وتكسير زجاج المسجد والسيارات المحيطة به وإطلاق الغازات المسيلة للدموع، والخانقة داخل المسجد. وكانت المظاهرات التأييدية والمنادية بإسقاط النظام وطرد السفراء قائمة على قدم وساق، لا تفتر مهما فعل النظام، ورغم انقطاع الكهرباء والبرد الشديد، وقلة الخدمات.. طرطوس: في انتشار أمني مكثف للأمن والشبيحة حول جميع مساجد با نياس خرجت مظاهرات حاشدة نادت بطرد السفراء، واعتقل بعض الشباب فيما شوهد ضوء قوي في سماء البيضا مجهول المصدر يتحرك من نقطة ثابتة وباتجاه محدود، وكان الأمن قد قام باقتحام بعض الأحياء وانتهاك حرمات البيوت وشتم أهلها وتكسيرها، وأصوات النساء تملأ حي القبيات.. الحسكة: رغم المطر تظاهرات واسعة عمت مناطق الحسكة تطالب بإعدام السفاح، فيما هاجمت كتائب الأسد وشبيحته المتظاهرين بالرصاص واعتقلت بعضهم. على صعيد خارجي: الجامعة العربية ترفض شروط النظام السوري للقبول بدخول بعثة المراقبين إلى البلاد، ورئيس الوزراء الروسي يدعو لضبط النفس والحذر بشأن المواجهة المتصاعدة في سوريا، وفرنسا تعارض أي تدخل فردي ضد سوريا، وقالت خارجيتها: فات الأوان بالنسبة للنظام السوري، وتركيا تحذر من اندلاع حرب أهلية في سوريا، والمستشار التركي: المنطقة العازلة بسوريا تحتاج لغطاء دولي. وفي دبي أكثر من 3000 سوري عند القنصلية السورية طالبوا بطرد السفير.
وفيما يلي أسماء الشهداء: الشهيد عبد المنعم كولكو (ابو حسان ) الشهيد محمد المصري (ابو عمار ) الشهيد أيمن عزام السعيد الشهيد عبد الكريم المسالمة. الشهيد الطفل ياسين المسالمة. الشهيد عيسى عبد الخالق الملحم الشهيد سليمان بقدلية الشهيد لافي حمدي الموال الشهيد أحمد ذيب بقدلية الشهيد الطفل وليد نوري العلوش. الشهيد راضي البرغوث. الشهيد الشاب أحمد عبد الستار خولاني طالب في كلية العلوم بعد دهم منزله وخطف جثته الشهيد سليم السيد حسن الشهيد محمود الشيخ قويدر الشهيد خالد شكيب النمر .. 30 عام الشهيد المجند أيوب أحمد خليل (23 عاما). الشهيدة الشابة ديمة عبد الستار الشيخ بكور -طالبة تجارة سنة أولى (عمرها 19 سنة) الشهيد فادي حسين الجاسم 31 عام الشهيد خالد سليمان الفارس 22 عاما الشهيد عبد الكريم فايز الفارس 53 عاما الشهيد هيثم مغربل الشهيد إبراهيم المغربل
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة