عباس شريفة
تصدير المادة
المشاهدات : 3281
شـــــارك المادة
من قتله الإرهاب أفضى إلى ربه ويبقى السياسيون والدول يتاجرون بالبيانات والدماء، من سكت على إرهاب الكيماوي لا بد له من يقظة ضمير. من سكت عن إرهاب الكيماوي ضد أطفال دوما عليه أن يلجم ولا يتحدث عن إدانة أو تنديد أو موقف إنساني، من يربي الأفعى عليه أن يتوقع اللدغ منها. لا ريب عندي أن مجزرة باريس نفذت لأجندة سياسية قذرة ولكن ما هو أقذر من المجزرة هو أن يستغلها من وقعت عليه لأغراض ومأرب سياسية قذرة. نحن السوريون لم نصدر الإرهاب لفرنسا، فلتسأل فرنسا نفسها كم أرسلت إلى سوريا من غلاة وهذه هي الآثار الارتدادية لما أحدثوه. كان الغرب يسعى لمخطط خبيث هو توطين الغلاة في مناطقنا وخلق صراع سني سني ليحصر الإرهاب بحدود جغرافيا محدودة اليوم ثبت أن الإرهاب عابر للحدود. تفجيرات باريس هو ارتداد طبيعي للخنق السياسي للتيارات الإسلامية وتمكين الطغاة والانقلابين الذي كان للغرب كبر إثمه.
يداه أوكتا وفوه نفخ: عندما يستقبل الغرب منفذ مجزرة رابعة التي راح فيها أربعة آلاف ذبيح فهي بذلك تشرعن سياسة المجازر في أرضنا فلماذا يأبون ما رضوه لنا. ما كنت لأرضى بقتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض ولكن المرور العاطفي على الحدث دون دراسة مسبباته يعني أن الحدث سيتكرر ويمتد إلى من يبوء بإثمه.
أفضل لغة نخاطب بها الغرب في مجزرة باريس أن لا نبكيه ولا نتشفى به، حملوا الغرب المسؤولية فيها فيداه أوكتا وفوه نفخ.
قناة تيليجرام: على طريق التمكين
منظمة مع العدالة
رابطة العلماء السوريين
جمال الباشا
حسن الحميد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة