أبو عزام الأنصاري
تصدير المادة
المشاهدات : 7716
شـــــارك المادة
1- هل رسخوا في العلم وأُلهموا، أم أنهم عن ذلك بعيدون؟ (تعليقاً على مقالة أبي قتادة) 2- ردّ أبو قتادة على ما وراء السطور، وعلم خفايا ما في الصدور، ونسي أنه كان في بريطانيا يكلم المخابرات الجزائرية يحسبها من مجاهدي "الجيّا"!! 3- اتهمنا أبو قتادة بأننا نسوّق لقتالنا للدواعش ليتبنانا الغرب، وإني لأشهد أنه كاذب بكلامه هذا، بل قاتلناهم لخلاف منهجي لا لخلاف تنظيمي. 4- اتهمنا أبو قتادة بأننا مستعدون لمعاداتهم من أجل إرضاء الغرب، ثم تورّع ورعاب اردا فقال: وأخاف أن أقول أكثر من هذا، وإني لأشهد أنه كذب بكلامه وظنه. 5- وكلامه هذا كاف عند أهل الغلو للتكفير وسفك الدم الحرام، وكنا ظننا الشيخ صحا من غفلة سنوات الجزائر القاتمة عندما سُفك الدم بسيف الطغاة والغلاة. 6- وبالعموم فقد اختلف معنا ثلاث فئات، فئة المزاودين القابعين في استانبول وغيرها، يعيشون من مال الثورة، يطلبون الثبات حتى الممات. 7- وفئة قابعة في أسر"صنميةالمنهج وصفاء الراية"التي رأينا نتيجتها بحور الدم المسفوك من رقاب المجاهدين بعد مداد حبرالتكفير القادم من وراء الحدود. 8-وفئة ثالثة طيبة، نوجه لها كلامنا، ونرجو منها فهم مقصدنا، أما الآخرون فليس لنا معهم إلا الدعاء بأن يطهر الله قلوبنا وقلوبهم وأعمالنا وأعمالهم. 9- ولهذه الفئة نقول:ماغيرنا وما بدلنا، خرجنا نصرة للدين والمستضعفين،نعلم أن أمرنا كله بيد الله تعالى،وأن الغاية والوسيلة ينبغي أن تكون شرعية. 10- ولن نستحي من أخذ رخصة أخذ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ولن نأخذ بعزيمة لا يحتملها شعبنا. 11- ونسأل الله تعالى أن نكون قادرين على الأخذ بكل عزيمة فيها نصرة للدين والمستضعفين، وأن تكون دماؤنا وأموالنا وأولادنا فداء لدين الله تعالى. 12- وسيذكر الشيخ أبو قتادة أننا ما كنا إلا للمسلمين ناصحين، ولمنهج النبوة حافظين، ولكل المسلمين مدافعين. 13- وأننا أوذينا لدفاعنا عن إخواننا، ونصرتنا لهم، رغم عدم إحسانهم الظن بنا. 14-وسيبقى كل مسلم -وافقنا أو خالفنا- أخانا الحبيب، ننصره ونذود عنه، كما سنبقى للنصح طالبين، ولكل من ينصحنا شاكرين، ونسأل الله الغفران والقبول.
الشريف حاتم العوني
زين العابدين بن الحسين
زهير سالم
مجاهد مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة