..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ

ﻣﻬﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﻞ

٢٧ يونيو ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3182

ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ
الحبيل00.jpg

شـــــارك المادة

ﺧﻴﻂ ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺾ ﻭﻣﺎ ﺗﻼﻫﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪﻭ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺑﻤﺴﺎﻋﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺗﺤﺠﻴﻢ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻪ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻛﻠﻴﺎ.
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
ﻭﻛﻞ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻣﻨﺼﻒ ﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻳﺴﻔﺮ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻋﻦ ﺳﻌﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺟﻴﺶ ﻛﺮﺩﻱ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻔﻜﺮﺗﻬﻢ، ﻣﺪﻋﻮﻡ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺾ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺫﻱ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﺣﺪﻳﺜﺎ.
ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ - ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﺬﻩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ - ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﻭﻃﻬﺮﺍﻥ، ﻭﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﺩﺍﻋﻢ ﻣﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ.
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﻄﺮﺍﺩ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﻬﻢ ﻋﺎﺷﺘﻪ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭ ﻋﻨﺼﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ -ﺍﻟﺘﻲ ﻭُﺭﺛﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﻮﺩ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺷﺮﻗﻴﺔ- ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻂ ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻧﺲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، ﻭﺣُﺮﻣﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.
ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻫﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺻﺎﺕ ﺻﺮﺍﻉ ﺻﻌﺒﺔ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﺻﻌﻮﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﺼﺎﺋﻠﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻓﺘﻀﺮﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﻛﺮﺩﻳﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻟﻜﻦ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻭﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺤﺪﺩ ﻧﻄﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺲ ﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ:
1 - ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻸﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﺑﺄﻥ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺒﺪﻳﻞ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻣﻌﺘﺪﻝ ﺃﻭ ﺑﺒﺪﻳﻞ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻫﻮ ﻣﻬﺪﺩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎ، ﻓﻤﺴﺄﻟﺔ ﺭﻓﺾ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻧﺤﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ.
2 - ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﻫﺒﻮﻁ ﻣﺘﻌﺪﺩ، ﻓﻔﻲ ﻭﻗﺖ ﺃﺛﺨﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﻋﺶ ‏(ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ) ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﻣﺰﻗﺖ ﺧﺮﻳﻄﺘﻬﻢ، ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻭﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻋﺎﺩﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻟﻼﻧﺘﻜﺎﺱ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺤﺴﻢ.
3 - ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺎﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺻﻌﻮﺩ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻔﺘﺢ، ﻭﻣﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻨﻪ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻟﻤﻴﻠﺸﻴﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻤﻌﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺅﻩ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ - ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ - ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﺴﻢ ﻳﺮﺿﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ.
4 - ﻭﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺩﻓﻊ ﺩﺍﻋﺶ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺟﻐﺮﺍﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻲ ﻭﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺳﺨﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺗﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺧﺮﻳﻄﺘﻪ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻋﻦ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﺪﺍﻋﺶ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ، ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﺤﺴﻢ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻟﺴﺤﻖ ﺃﻱ ﺗﻤﺮﺩ ﺳﻨﻲ ﻭﺇﺧﻀﺎﻋﻪ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.
5 - ﻟﻜﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻛﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﺸﻼ ﺫﺭﻳﻌﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﻱ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻪ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻷﺷﺮﺍﺱ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﻊ ﺩﺍﻋﺶ ﻛﺨﻴﺎﺭ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻟﺪﺣﺮ ﺍﻻﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺑﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
6 - ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﺸﺮﻳﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻃﻤﻮﺣﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﻋﺪﻡ ﺳﻘﻮﻁ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺛﻮﺭﻱ ﺳﻮﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺟﺮﻯ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻳﺤﺴﻢ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ.
7 - ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ، ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻫﺪﻑ ﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ، ﻭﻟﻪ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ - ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻠﺖ ﺻﻨﺎﻋﺘﻪ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺣﻠﻴﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻀﺨﻢ - ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘُﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺩﻗﻴﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻟﻴﻮﺍﺟﻪ ﺑﺨﺮﻳﻄﺔ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺩﻭﻳﻠﺔ ﻋﻠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ، ﻭﻳُﺤﻀّﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﺇﻣﺎ ﺑﻔﻮﺿﻰ ﺃﻭ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ.
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ - ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺃﻱ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ - ﻗﺪ ﺟﺮﻯ ﺑﺴﻴﺎﻕ ﻋﻔﻮﻱ، ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﻋﻦ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺪﺩﺓ.
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺤﺬﺭﻳﻦ ﺇﻥ ﺑﺮﻭﺯ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻭﻻ ﻗﺪﺭﻳﺔ ﻧﺠﺎﺣﻪ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺴﻤﻴﺎﺕ ﺗﻀﺮ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻴﻘﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺪﻝ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﻓﺸﻠﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺎ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ - ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ - ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺪﻓﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻜﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ، ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻻ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻱ ﻭﻗﻮﺩ ﺩﻣﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺳﻴﺨﻠﺺ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻬﺪﺩﺍﺕ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻠﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﺮﺱ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻟﺘﺤﻴﻴﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﻮﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻫﻲ ﺣﻠﻴﻒ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻄﺮﺡ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻘﺒﻞ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺗﺘﺤﺪ ﻛﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺎ ﻣﻊ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻫﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻬﺪﺩﺍﺕ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ؟
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻠﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﻧﺴﺘﻌﺮﺽ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻣﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻓﻮﺟﻮﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻻ ﺗﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺿﻪ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﺍﻛﺘﻪ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﺎﻋﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﺇﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻻ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﺑﻮﻏﻨﺪﺍ ﻭﺍﻟﻤﻼﻋﻨﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻳﻌﺰﺯ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ، ﻭﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺮﺭﻧﺎﻫﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ، ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﻠﻜﺔ.

 

 

ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع