..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

حقيقة ماحصل في الغوطة الشرقية بين الأحرار والفيلق

أبو أنس الكناكري

٢٨ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3189

حقيقة ماحصل في الغوطة الشرقية بين الأحرار والفيلق
0.jpeg

شـــــارك المادة

بسم الله الرحمن الرحيم

سأغرد بعض التغريدات لأبين فيها حقيقة ما جرى في الغوطة الشرقية بين الأحرار والفيلق وذلك بعد أن سمعت من القاضي والأحرار وبعض أهل العلم والجيش:
أخبرني أبو موسى الكناكري يوماً أنهم تركوا الأحرار! وأصبحوا مع الفيلق فاختاروا الاندماج مع الفيلق من بين جميع الفصائل (نصرة_جيش _أجناد)

لم تعترض قيادة الحركة أو مجلس الشورى على هذا الاندماج إطلاقاً وهنا أقول: من حظر الأحرار؟ ولماذا حظرتم الأحرار في الغوطة وهم أكبر وأفضل فصيل؟

بعد مدة اتصل بي أبو موسى وأخبرني أنه مختلف مع أبي النصر وعلل ذلك فقال يريد أن ينافس الجيش فأصبح يدخل الصالح والطالح في الفيلق فاعترضت عليه.

ثم تفاقم الخلاف حتى أصبح أبو موسى يخاف على نفسه من القتل!. وقال: أبو النصر يهددني إذا خرجت من الفيلق ويقول لي: (راح يضبك زهران إذا بتطلع)

فمن الذي اقتحم أبا موسى؟ ومن الذي ذهب بنفسه ليفصل بينهما؟
قبل اقتحام أبي النصر لمقر أبي موسى كان الأخير يتواصل معي هو والأخ خبيب من أجل الاندماج مع الجيش وقال لي: خبيب: لو يزورنا زهران أفضل لما لها وقع كبير عند شبابنا. وفي النهاية اجتمعوا عند الجيش وكان اجتماعاً إيجابياً جداً. كما نقل أبو موسى وقال فقط الجيش يغير معاملته مع الناس.
بعد كل الاتصالات وغيرها يقول خبيب لم نكن نريد الاندماج لكن أردنا تحسين العلاقة ولا يمكن لنا أن نندمج مع الجيش!!! ماذا كنت تريد مني إذن؟؟

بعد أن أخبر الأحرار أبا النصر بأنهم انفصلوا عن الفيلق. قام أبو النصر واقتحم مقر أبي موسى وحدثت اشتباكات وجرح اثنان من مجموعة أبي موسى عندها ذهب الشيخ زهران بنفسه ليفصل بينهما. فقال أبو النصر: لا أحد يتدخل بشيء خاص بنا. ومع ذلك أصر الشيخ على التدخل حتى لا تقع دماء بينهما.

اتصل بي أحد قياديي الحركة وقال الجيش يؤازر الفيلق!! ولم يقف مع الأخوة إلا النصرة! فتواصلت مع الجيش فوجدت أنهم حموا الأحرار وأدخلوهم مقراتهم، ثم بعد ظلم الأخوة للجيش بأنهم آزروا، علموا حقيقة الأمر فقاموا مشكورين بشكر جيش الإسلام والسؤال: من الذي أوصل أن الجيش آزر الفيلق؟ بشار؟
حتى نعلم أن بيننا مفسدين مخربين لا يريدون للجماعة المجاهدة في الشام أن تتوحد وخصوصاً أكبرهما الأحرار والجيش أن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم.
بعد تدخل جيش الإسلام وغيرهم في حل ما حدث ذهب الفصيلان الأحرار والفيلق للقضاء الموحد الذي ارتضوه سابقاً وعند الحادثة والكل يعلم بيان القضاء ضد جيش الإسلام في تجاوزاته آخرها قتال جيش الأمة مع إقرار القضاء شفوياً بمقاتلتهم ومع ذلك لحق الجيش ما لحقه.
القاضي العام الذي يفصل في القضايا هو الشيخ أبو سليمان طيفور من الاتحاد الإسلامي، رجل شجاع وقف كثيراً ضد تجاوزات الجيش في الغوطة فهل نسيناه.

قبل صدور الحكم اتصل بي أحد قياديي الحركة وقال القضاء يريد أن يحكم بالسلاح للفيلق كيف ذلك؟ ولقد تصرف خبيب بمفرده دون الرجوع لشورى الحركة.

قال أبو سليمان: 6 أشهر وهم مندمجون مع الحركة وهم على علم ودراية وإلا لمَ لم يوقفوا هذا القرار المتفق عليه بين الفيلق والحركة؟ وهو نزع السلاح من الأحرار إن خرجوا من الفيلق.

صدر الحكم بنزع السلاح من الأحرار لصالح الفيلق ولم يكن للقضاء أوراق ثبوتية إلا أن الأحرار صدقوا بشهادتهم وهذه رفعة والله لايضركم بعدها شيء (ولا تحزن على ما فات منها *** إذا ما أنت في أخراك فزتا.)

ثم سمعنا أن خبيباً اعترض على وجود شخصيتين من الجيش قبل الحكم وبعد أن تواصلت مع القاضي تبين أن ذلك كان قبل صدور الحكم، بل إن خبيباً جلس عند القضاء وهما موجودان فلم ينكر أبداً فلماذ الطعن بهما بعد؟

ووالله قلت للأخوين أبي موسى وخبيب لا يدخل أحد من الجيش في القضاء لما أعلم من حساسيات بين الفصيلين وحتى لا يطعن في القضاء فحصل ماخشيت منه.
أخرج الأخوة الأحرار فيديو أنهم سيسلمون سلاحهم للقضاء وسيشكلون من جديد حركة أحرار الشام في الغوطة وهنا اعترض القضاء الموحد والقيادة وجميع العسكريين والمدنيين وغيرهم وأطلق هاشتاق لا لحظر الأحرار. فما هو الحق أيها الأحبة في حل هذا الإشكال؟؟
مع العلم أن الذي شرط أو طلب عدم تشكيل جديد في الغوطة الشرقية هم النصرة وذلك عند دخولهم القضاء. فنقل الشيخ أبو هاشم طلب النصرة للشيخ زهران فوافق وبشدة وكان السبب في هذا الاقتراح من النصرة سد الباب على الدواعش وعملاء النظام عندما شكلت تنظيم الأنصار وهم دواعش، فكان القرار هذا خيراً على كل الغوطة ويشهد بهذا أهلها ثم استجد جديد وهو انفصال الحركة عن الفيلق فهل يعتبر تشكيلاً جديداً أم لا في الغوطة؟ وما هي مصالحه ومفاسده؟
فالذي أنصح به إخواني من غير تعصب والله لفصيل ولا لمصلحة دنيوية ولا لشيئ آخر إلا المصلحة العامة ووحدة الصف هو التالي: طالما أن الأحرار تنازلوا عن فرعهم في الغوطة سابقاً بالاندماج لوحدة الصف مع الفيلق، أفلا يتنازلون اليوم لنفس المصلحة وسد باب الفتنة وغيرها.
أم هو التحدي والتنافس الذي نهينا عنه؟! وحتى وإن كنتم مظلومين لن ينسى الله ما فعلتم من تنازل للمسلمين وتقديم مصلحتهم على فصيلكم العظيم الذي هو من أكبر فصائل الشام وأفضلها؛ فلقد قدمتم الكثير ولا ينكر هذا إلا حاقد حاسد. فأنا أرجوكم يا سادة أن تتنازلوا وتدخلوا مجموعتكم مع من ترتضونه وأنا من اليوم امرؤ من الأحرار وكلنا معكم وفي صفكم لن نخذلكم والله، وسنتوجكم وقبل ذلك ندعو لكم ونجتهد والله في كل ما يرفع قدركم، ولو أن الأمر عند جيش الإسلام لكفيتكم قرارهم. لكن ماذا عن الفيلق والحساسيات هل تأمنون الفتنة بينهما؟

يارب لا تجعلنا نقول زوراً أو نفعل فجوراً.

 

 

حساب الكاتب على تويتر الشيخ أبو أنس الكناكري @thtt2015  الشرعي في الجبهة الإسلامية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع