أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3904
شـــــارك المادة
استيقظ أهالي دمشق في جمعة بروتوكول الموت صبيحة وصول مراقبي الجامعة العربية على تفجيرين إجراميين لمركزين أمنيين سقط على إثرهما أكثر من 40 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في محاولة فاشلة من النظام السوري لإثارة الفوضى وإثبات أكذوبة العصابات المسلحة التي يتغنى بها، كما سارع النظام مباشرة باتهام تنظيم القاعدة لينفي التهمة عن نفسه.
كذلك ، فإنه رغم القتل والاعتقال والتشريد، خرج أهالي سوريا في مظاهرات حاشدة منددة بموقف الجامعة العربية ومطالبة بإسقاط النظام،وذلك في أكثر من ( 285 ) نقطة تظاهر. وقد بلغ عدد الشهداء في مختلف مناطق سورية 28 شهيداً منهم ثلاثة أطفال ، زيادة على من سقطوا في تفجيري دمشق، إضافة للعديد من الجرحى والمعتقلين، في عدد من المحافظات منها:
حمص: توالت الانفجارات في أحياء عديدة في حمص من جميع الجهات إضافة إلى القصف العنيف الذي نتج عن تهديم البيوت وإطلاق النار من الحواجز الأمنية غير منقطع، بينما استهدفت 20 قذيفة دير بعلبة، وأطلقت الأسلحة الثقيلة وابلاً من النار على كرم الزيتون وتلبيسة وباب الدريب والقصير والخالدية والحولة وغيرها من أحياء حمص، فيما قامت القوات الأمنية باقتحام ومداهمة عدد من الأحياء والمنازل مساندة وتكميلاً للرصاص الذي يهتك ستر البيوت، حيث فقدت أم جنينها في الشهر الخامس جراء القصف العشوائي على المنازل، ليكون هذا نوع آخر من الانتهاكات والاقتحامات، تم عبر ذلك اختطاف العديد من المواطنين بينهم عائلة كاملة من منزلها، وسقط عدد من الشهداء والجرحى في تزايد لا يستطاع إسعافهم. من جانب آخر: تعالت أصوات التكبيرات في أرجاء المحافظة وخرجت مظاهرات حاشدة في دير بعلبة – ا لبياضة – باب السباع – القصير – حي الشماس – جورة الشياح – القرابيص – الخالدية – الوعر – القصور – تلبيسة – حي الملعب – الغوطة – وغيرها ندد المتظاهرون بالبروتوكول الهزلي وطالبوا بإسقاط النظام، وهتفوا للمدن الجريحة، كان هذا رغم الحصار على بعض الجوامع وانطفاء الكهرباء وانقطاع الاتصالات والانتشار الأمني والشبيحي وتمركز القناصة. ريف دمشق: خرجت مظاهرات حاشدة في سرغايا وحرستا وقدسيا وسقبا وداريا والضمير ودوما والسيدة زينب، هتف المتظاهرون بإعدام الرئيس وإسقاط النظام، ونددوا ببروتوكول الموت، رغم الانتشار الأمني الكثيف والتفتيش على بعض الشوارع والرصاص العشوائي على المتظاهرين كما هتفوا نصرة لحمص وللمدن المنكوبة. يذكر أنه أصيب المصور في دوما من قبل الكتائب الأسدية التي داهمت العديد من التظاهرات في عدة نقاط، وأطلقت عليهم الرصاص مباشرة ليسفر عن إصابات بالغة. درعا: زفت غباغب شهيدها الذي سقط جراء هجوم الكتائب الأسدية على المتظاهرين وأطلقوا النار عشوائياً عليهم، كما أصيب آخرون إصابات قوية، وكانت غباغب قد شاركت مدن درعا في مظاهرتها حيث خرجت أهالي أم ولد – درعا، النعيمة – الحارة – نمر – حي السبيل وغيرها، نددوا بجرائم النظام وطالبوا برحيله. من جانب أمني: قامت الكتائب الأسدية بإطلاق النار على عدة أحياء بكثافة متناهية كما قامت باقتحام بعض الأحياء واعتقال عدد من المواطنين من بينهم جريح. دير الزور: استشهد في دير الزور أحد الشباب 19 عاماً تحت التعذيب، بعد اعتقاله حيث كان يصور جرائم النظام في القورية إثر اقتحامها، بينما انتشرت الكتائب الأسدية في شوارع المدينة بأعداد كبيرة من الدبابات واستحدثت بعض الحواجز الأمنية، والأهالي في ثبات واستمرار في مظاهراتهم الحاشدة المناهضة للنظام ففي البوكمال خرجت 4 مظاهرات متفرقة وأخرى في التكايا وأخرى في الجبيلة ومثلها في الجورة وغيرها من المناطق، نادوا بإسقاط النظام ومحاكمة السفاح ورموز نظامه، كما هتفوا للمدن المحاصرة. دمشق: تم رصد أكثر من أربع سيارات ممتلئة بالشبيحة وعنصار الأمن المدججين بالسلاح في محيط المسجد العمري، لإرهاب الناس وتخويفهم من خروج مظاهرة، إلا أنها خرجت في الهامة والقدم والميدان وغيرها مظاهرات عارمة نادت بإسقاط النظام رغم الانتشار الأمني وإغلاق بعض الطرق، فيما سمعت انفجارات مدوية هزت بعض الأحياء، وأصوات نار كثيف في عدد من المناطق.
كما قام النظام السوري بتنفيذ تفجيرين إجراميين في مقرين أمنيين أسفرا عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين صبيحة وصول وفد المراقبين ليتذرع بوجود عصابات مسلحة وينسب جريمته لتنظيم القاعدة. حماة: على طريق حماة قامت القوات الأمنية بإطلاق النار عشوائية أصابت 14 شخصاً إضافة إلى شهيد، كما استشهد آخران في مظاهرة حاشدة في قرية الرملة، وانطلقت مظاهرات حاشدة في حي التعاونية والحميدية وباب قبلي وغيرها من الأحياء نددت بالبروتوكول الهزلي، وهتفت بإسقاط النظام. حلب: شهدت حلب مظاهرات حاشدة انطلقت في حي الأعظيمة والشيخ سعيد والسحارة وكفر نوران وحردتين وتل رفعت ومنغ وتركمان وغيرها من المناطق طالبت بإسقاط النظام وإعدام السفاح ونددت ببروتوكول الموت، كما هتفت للمدن المحاصرة والمنكوبة، فيما شنت الكتائب الأسدية حملة اعتقالات واسعة في حي الصاخور ترافقت مع إهانات وشتائم للأهالي في محاولة لثني عزيمتهم. إدلب: ثلاثة أحرار على الأقل انضموا إلى قافلة الشهداء في إدلب أحدهم طفل لا يتجاوز 15 عاماً، فيما بلغت الإصابات في خان شيخون وحدها 5 إصابات بينها امرأتان، في استمرار لإطلاق النار العشوائي من قبل العصابات الأسدية، والاستهداف للمنازل من قبل الدبابات. وكانت حرائر تفتناز قد خرجت في مظاهرة حاشدة هتفن نصرة للمدن المحاصرة وطالبن بإسقاط النظام، كما خرج أحرار عين شيب وكورين وغيرها منددين بالبروتوكول الهزلي. الحسكة: نتيجة الغاز السام الذي أطلقته القوات الأمنية على المتظاهرين ارتفع عدد المصابين إلى 16 حالة في الحسكة. با نياس: خرجت مظاهرات حاشدة في حارة الميدان والمشاعل – البيضا نصرة للمدن المحاصرة ومطالبة بإسقاط النظام، وإعدام الرئيس، فيما قامت الكتائب الأسدية باقتحام منزل الدكتور خالد كندو وسرقة ما فيه وكسرته وخربته إثر اتصاله على قناة وصال وفضحه لجرائم النظام. اللاذقية: انفجارات ضخمة هزت خمس مناطق في اللاذقية (العوينة - أنطاكيا - القلعة - مشروع الصليبة – الأشرفية) وشنت الكتائب الأسدية حملة مداهمات واعتقالات في مشروع الصليبة والعوينة واقتحمت بعض المباني وفتشتها، فيما خرج أهالي الحفة والعوينة وشارع أنطاكية في مظاهراتهم الحاشدة فهتفوا نصرة لحمص والمدن المحاصرة وطالبوا بإسقاط النظام، ونددوا بالبروتوكول الهزلي ومواقف الجامعة العربية. فيما رصد عدد المعتقلين في جبلة أكثر من 10 شباب. الرقة: تصاعد الدخان وسط المدينة بعد انفجار مدوٍّ هز المنطقة، كما أطلقت الكتائب الأسدية النار على مظاهرة انطلقت من جامع الحمزة في الطبقة واعتقلت العديد من الشباب. دولياً: جمدت سويسرا 350 مليون دولار خاصة ببشار الأسد ومعاونيه، وكندا فرضت عقوبات جديدة على دمشق. أسماء الشهداء - بإذن الله - : الهيئة العامة للثورة السورية: 28 شهيداً - بإذن الله - برصاص الأمن في حصيلة أولية ليوم جمعة بروتوكول الموت، فيما يلي ذكر بعضهم: الشهيد أحمد حلمي سعد الدين الشهيد عبد الكريم الخلف الشهيد مهدي شريف الدرويش الشهيد الشاب بلال إسماعيل الحلبي الشهيد الشاب أيمن الحويش الشهيد محمود عواد العويد 19 عاماً الشهيد الشاب محمد علي المسدي . الشهيد عمر نشار أبو علاء 50 عاماً شهيد من عائلة الحفيان. الشهيد سامر مصطفى القدور 21 عاماً الشهيد أحمد عبد الرزاق حزراوي 32 عاماً. الشهيد أحمد طاهر الدحام الشهيد عبد العزيز نعمان تحت التعذيب . الشهيد الطفل محمد عدنان دقماق 15 عاماً
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة