..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

التقرير الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية حول تفجيرات دمشق

الهيئة العامة للثورة السورية

٢٣ ديسمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3005

التقرير الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية حول تفجيرات دمشق
58.jpg

شـــــارك المادة

بعد ساعات من التحريات والتحدث مع العشرات من أعضاء الهيئة العامة تبين لنا النقاط التالية، نضعها بين أيديكم:
وقع الانفجار في الساعة 10:20 دقيقة بتوقيت دمشق، وأبلغنا به مراسلنا في دمشق، لم يأخذ الموضوع سوى أقل من عشر دقائق حتى ظهر الخبر على الإعلام السوري وفيه اتهام لتنظيم القاعدة مما أثار علامات استفهام كبيرة عن السرعة في وصول عناصر الأمن والبدء في التحقيقات وإعلان النتيجة.
كان الانفجار الأول بالقرب من مبنى الإنشاءات العسكرية وأمن الدولة، والثاني بالقرب من مبنى الأمن العسكري بالقرب من الكارلتون، تلاه إطلاق رصاص كثيف ومتواصل .. تلاه حضور كل من عناصر الأمن وسيارات الإسعاف في المكان.. واعتقال المارة بشكل عشوائي.
تم البارحة مساءً -وحسب شهود عيان يقطنون بالقرب من شارع الكارلتون- إغلاق الطريق بشكل كامل ولمدة تتجاوز الساعة، وفرع المنطقة يوجد في هذا الشارع وهذه المنطقة يمنع فيها التصوير أو تواجد المدنيين.
يتبين من الجثث التي عرضتها قناة الدنيا أن بعضها عبارة عن أشلاء ولا نستبعد أن تكون الجثث تابعة لمعتقلين في الأفرع الأمنية، تمت تصفيتهم واعتبارهم ضحايا العمليات الإرهابية، وقد تم هذا في الساعة التي حصل فيها إغلاق للطريق.
جدران الفرع خرسانية وبينها وبين المبنى 100 متر، فكيف وصل الانفجار إلى المبنى الداخلي والتفجير تم عند المحرس الخارجي؟!
أما بالنسبة لفرع أمن الدولة:
فوفق شهود عيان حصل التفجير والدخان الذي تصاعد لم يكن أسود اللون بل كان دخاناً أبيض، وتلاشى بسرعة، وخلال دقائق، مما يؤكد أنها تمثيلية وقنابل صوتية وليست انفجاراً حقيقياً؛ لأن الانفجار الحقيقي ينبثق عنه دخان أسود كثيف يبقى لمدة طويلة، وينتشر ببطء وآثار الحريق والشحار المنتشر لا توازي بحال من الأحوال قوة الانفجار، حتى إن صورة بشار في مدخل المبنى وهو قلب الحدث لم تحترق!!.
وقد لاحظ جميع من وجد على شرفات المنازل ردة الفعل المثيرة للريبة لدى جميع عناصر الدوريات عند الفرع حيث بدؤوا بالضحك بعد التفجير، وتابعوا شرب الشاي وكأن شيئاً لم يحدث، أو أنهم كانوا مرتبين لأمر مثل هذا .
وبدأ بعدها على الفور سماع رشقات رصاص وسيارات إسعاف وإطفاء حتى إنها مرت بقرب المبنى ولم تدخل وكان هناك تواجد ل 3 سيارات من الهلال الأحمر.
الانفجار حصل عند البوابة، وواضح أن ما بعد البوابة غير متأثر بشكل كبير، مما يعني استحالة وصول أي ضرر للمعتقلين.
لدى تواصلنا مع أحد الشرفاء من عناصر إدارة المخابرات العامة أكد لنا أن مدراءهم أمروهم بعدم التواجد صباحاً وبالتحديد في منطقة الانفجار قبل حدوثه.
نحن نترحم على أرواح جميع شهدائنا، ونطالب بمعرفة أسماء من قتلوا بالتفجيرين عبر كشف الحمض النووي وعندها سوف يتبين بالدليل القاطع من أي المناطق ينتسبون، ونطالب بلجان تحقيق دولية وبأسرع وقت ممكن.
ولا بد من التنويه بأن لدى النظام المجرم في سوريا آلافاً من جثث المفقودين موجودين في مختلف الفروع الأمنية حتى ضمن العاصمة دمشق كفرع فلسطين وغيره، وفي مختلف المحافظات السورية في درعا وحمص وحماه وإدلب يمتلك الآلاف من الجثث، ويستطيع ترتيب مثل هذه المسرحيات المكشوفة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع