طلعت رميح
تصدير المادة
المشاهدات : 3597
شـــــارك المادة
استعدوا:
طبيعة الصراع فى الإقليم:
1- قرار مجلس الأمن الداعم للمالكي يؤكد التحالف الأمريكي الأوروبي الروسي الإيراني وأزلامهم ضد العرب السنة أو الإسلاميين.
2- هو الموقف نفسه ضد الثورة السورية تحالف يمنع وصول الإسلاميين لحكم سوريا ولذا يصمتون على تدخل ميلشيات إيران وجرائمها.
3- المشكلة أن أبناء الأمة لا يريدون رؤية المعركة على حقيقتها والبعض مخدوع، من لا يحدد طبيعة الخصوم لا ينجح فى المواجهة.
4- المواجهة لا تعني إعلان العالم كله عدو، تتطلب خططاً مرحلية محسوبة بدقه، وهذا أمر غائب بالكلية، هم يحاربوننا بالتجزيء.
5- انتقلوا من تجزيء الدول إلى تجزيء الحركات الإسلامية المواجهة، الخطأ في خوض المواجهات بالتجزيء، أرأيتم إيران وميلشياتها.
6- لديهم مراكز متخصصة فى الخداع واستراتيجيات الصراع، دولنا فاقدة للوعي الاستراتيجي والحركات السياسية ليست أفضل حالاً!.
7- كثير من الحركات ما يزال يتحرك بلا وعي خططي استراتيجي والحماس والتضحية عنوان الاستعداد لكن إدارة الصراعات أمر آخر.
8- المبدأ الغائب في إدارتنا للصراعات هو تفكيك الخصوم وحشد أكبر قدر من الحلفاء فى المجتمعات والخارج، نتحرك بلا خطة محددة.
الوضع خطير حقاً:
1- كل دولة رتبت لها طريقة لتفجيرها من الداخل وديمومة الصراع داخلها حتى التقسيم، هذا خطر ماثل وجارٍ، كلُ يتأمل ما يجرى ببلده، سيرى.
2- والإعداد للتفجير الداخلي يجري منذ سنوات طويلة وتستخدم فيه أدوات الإعلام بكل أصنافها وتُصنع له رموز تقوده بشعبية تحقق الهدف.
3- يجري إضعاف الدول بأيدٍ مدربة تستغل جهلها وضعفها وعدم تبنيها طموحات مواطنيها، الأخطر أن الحكومات تحارب من يمكنه إنقاذ البلاد.
4- لا تستطيع الحكومات مواجهة المخربين المحميين من قبل الغرب المتآمر وتركز جهدها الجاهل والقمعي ضد من ينصح ويحذر ويكشف المخاطر.
5- خطط إشعال الأوطان يتوفر لها كوادر مدربة على أعلى مستوى وخطط أعدها خبراء وإدارة استراتيجية، فيما المواجهة تجري عشوائية بدائية.
6- اللافت أن هناك من يصر أن لا يرى، وإن أدرك فلا يتحرك، الوقت أهم عناصر المواجهة، ننتظر حتى نبكي على الأطلال، لن يغرق بلد وحده.
7- ومن يتصور أن ترك إشعال النار فى بيت أخيه يجعله يستعد ويتحكم في اتجاه النيران يخطئ إذ لا أحد يتحكم فى قوة ولا اتجاه الرياح.
8- ليس خطاب العاطفة بل تنوير العقل، لا نجاة لأحد من دول صنعها التاريخ والجغرافيا ووحدها الإسلام دينا وحضارة، لن يحترق أحد وحده.
9- لا تعويل على حكومات، وعلى كلٍّ واجب تجاه نفسه لا يكون بإنقاذ النفس، بل بالتساند والمساهمة الفعالة في منع الأذى المار إلى أخيه.
10- راجعوا الأخبار فلن تجدوا بلداً خارج الدورة الجهنمية، ومن يتصور أن ما يراه في بلده لن يصل إلى ما وصل إليه غيره واهم ثم واهم.
11- أول ما يجب أن نواجه به هو تعلم الاختلاف والاتفاق وفق رؤية المخاطر، هناك من يتحرك بوعي لمنع كل توافق، ترون الأمر في كل الدول.
12- والبداية دوما من إدراك حجم المخاطر وهي كارثية، ومن لا يرى لا يستطيع تبين ما يدفع إليه أو ما يسير نحوه، نحن نواجه حرب إبادة.
13- أرأيتم كيف نقلت دول الربيع إلا تونس لمربع الاقتتال، هل كان هناك من فكر وخطط لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية بأقل المخاطر؟
صيد الفوائد
عوض السليمان
أسامة حوى
فيصل القاسم
أسامة الملوحي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة