العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2890
شـــــارك المادة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 27 عنصراً على الأقل من الجيش والأمن السوري فجر الخميس في اشتباكات مع منشقين في محافظة درعا، كما أعلن عن مقتل 8 جنود على يد منشقين داهموا قافلة لقوات الجيش السوري في محافظة حماة.
كما أضاف المرصد أن 6 مدنيين سقطوا برصاص الأمن في درعا وريف دمشق.
وجاء في بيان المرصد والذي أوردته وكالة "فرانس برس" أنه "قتل ما لا يقل عن 27 عنصراً من الجيش والأمن النظامي إثر اشتباكات فجر اليوم الخميس بين مجموعات منشقة والجيش والأمن النظامي" في درعا، المحافظة الجنوبية التي انطلقت منها الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف آذار/مارس.
وأوضح البيان أن الاشتباكات حصلت في مواقع متفرقة "عند حاجز طريق السد وتجمع أمني في حديقة الروضة بمدينة درعا وحاجز أمني عسكري مشترك عند تقاطع طرق بلدات المسيفرة والجيزة وبصرى الشام".
و من جهة أخرى أفاد المرصد في بيان ثان عن ارتفاع عدد المدنيين الذين قتلوا الأربعاء الى 24 قتيلاً، بعدما كانت الحصيلة السابقة تفيد سقوط 21 قتيلاً، مشيرا في الوقت نفسه الى مقتل أربعة أشخاص تحت التعذيب ووفاة ثلاثة أشخاص متأثرين بجروح اصيبوا بها في وقت سابق.
وذكر البيان أن بين القتلى الـ24 سقط 13 في مدينة حماة وريفها بينهم طالبة جامعية، وخمسة في مدينة حمص، وثلاثة في بلدة معر تمصرين في محافظة إدلب، وواحد في محافظة درعا، وواحد في دير الزور، بينما قتلت مواطنة عراقية برصاص قناصة في مدينة الزبداني بريف دمشق.
ومن جانبه، قال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن هناك تقريرا ورد الى المنظمة يحمل أسماء أربعة وسبعين قائدا من قوات الجيش السوري متورطين في عمليات القتل والتعذيب والاعتقالات العشوائية وقمع التظاهرات السلمية.
وأكد ستورك أن هذه الخروقات تمت بعلم الرئيس الأسد وأن اسمه سيضاف الى قائمة العقوبات التي في حوزة المنظمة.
كما قتل بحسب المرصد الأربعاء أربعة أشخاص تحت التعذيب بينهم اثنان في حمص وواحد في محافظة درعا وآخر في اللاذقية، فيما توفي شخصان في حمص وثالث في محافظة درعا متأثرين بجروح أصيبوا بها قبل أيام.
وأوقعت أعمال القمع المستمرة منذ بدء الاحتجاجات التي تدخل شهرها العاشر أكثر من خمسة آلاف قتيل بحسب حصيلة حديثة للأمم المتحدة.
الجزيرة نت
أسرة التحرير
مسار للتقارير والدراسات
السورية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة