أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2529
شـــــارك المادة
كشفت قناة سي (CNBC) الأمريكية نقلاً عن مصدر مطّلع، ثمانية أهداف محتملة لاستهدافها عسكرياً في سوريا.
وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة تضع هذه الأهداف الثمانية في أولوياتها عند الحديث عن ضربة عسكرية ضد نظام الأسد في سوريا.
وتشمل قائمة الأهداف الثمانية المحتملة، مطارين ومركز أبحاث علمية ومصنعاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وفقاً لما ذكره المصدر.
وأوضحت القناة الأمريكية أن نظام الأسد يعيد توزيع طائراته في المطارات والقواعد الروسية الموجودة في سوريا، على أمل أن الضربة الأمريكية المحتملة لن تطال تلك القواعد، كما أضافت نقلاً عن المصدر: "ندرس بشكل جديد ومفصل ودقيق للغاية الوضع برمته، وسنرى ماذا سيحدث"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
7 رحلات استطلاع
من جهة أخرى، أظهرت بيانات رصد الطيران العسكري والتي نشرت على حساب (Mil radar) في تويتر، أظهرت قيام 7 طائرات حربية أمريكية بمهام استطلاعية في البحر المتوسط بالقرب من وجود القاعدتين الروسيتين (حميميمن طرطوس) قبالة السواحل السورية.
ووفقاً لبيانات الرادار فإن الطائرات الأمريكية أقلعت من عدة أماكن، حيث أقلعت إحدى الطائرات من جزيرة صقلية الإيطالية، في حين أقلعت طائرة أخرى من جزيرة كريت اليونانية.
القرار لم يحسم بعد في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنهى اجتماعه مع فريق الأمن القومي، "دون اتخاذ قرار نهائي بشأن سوريا".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان، إن "إدارة الرئيس الأمريكي، ستواصل تقييم المعطيات الاستخباراتية والتشاور مع الحلفاء والشركاء"، بحسب موقع "Washington Examiner" الأمريكي.
ووفق المصدر ذاته، فإن ترامب سيجري هذا المساء اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي.
أدلة دامغة
إلى ذلك، ذكر مسؤولان أمريكيان، أنّ عينات من بول ودم ضحايا الهجوم الكيميائي على مدينة دوما السورية، أثبتت وجود آثار لغاز الكلور وغاز أعصاب.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية عن مسؤوليْن لم تسمّهما، قولهما إن العينات أثبتت وجود آثار لغاز الكلور وغاز أعصاب (دون تحديد اسمه)، كما أكدا أنّ العينات تم جمعها من مستشفيات محلية في سوريا، ومن جهات استخباراتية أمريكية أو أجنبية متواجدة على الأرض هناك.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعهد -قبل ثلاثة أيام- باتخاذ قرار بشأن الرد على هجوم "دوما" في غضون 24 إلى 48 ساعة، أوضح في تغريدة على "تويتر"، أنه "لم يحدد أبدا موعد شن ضربة (عسكرية) في سوريا"، وأضاف أن "الضربة قد تكون قريبة جدا أو في وقت أبعد".
ريان محمد
العصر
أورينت نت
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة