..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

35 قتيلاً بسوريا واقتحامات بحماة

الجزيرة نت

١٤ ديسمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2903

35 قتيلاً بسوريا واقتحامات بحماة
12.jpg

شـــــارك المادة

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا اليوم برصاص قوات الأمن بلغ 35, منهم عشرة في محافظة حماة التي تتعرض لحملة اقتحامات واسعة من طرف القوات الحكومية في محاولة لاحتواء إحدى بؤر المظاهرات المطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد.

وأوضحت الهيئة أن قوات الأمن السورية قَصفت بالقذائف منازل عدة في حي الحميدية بحماة وأنها تحاصر الحي وتمنع دخول وخروج سيارات الإسعاف منه وذلك في إطار حملة اقتحام عنيفة ومنظمة بالمدينة تعتبر الأشد منذ بداية الثورة الشعبية في سوريا في منتصف مارس/آذار الماضي.

وذكرت الهيئة أن عشرة قتلى سقطوا اليوم في حماة بينما سقط ثلاثة في القامشلي واثنان في درعا وثمانية في حمص وأربعة في إدلب واثنان في دمشق بجانب قتيل عراقي.

وفي بعض تفاصيل الحملة الأمنية في حماة، أضافت الهيئة في بيان صحفي أنه في البداية توجه عدد من المدرعات إلى قلعة حماة المتوسطة وتمركزت هناك وفي حي البرناوي المرتفع والمطل على جزء كبير من أحياء حماة، فيما توجه عدد آخر من المدرعات والدبابات من جهة طريق سلمية لمحاصرة حيي الحميدية والشرقية.

وفي جانب آخر من العملية خرجت قوات كبيرة من الشبيحة والجنود الذين تم حشدهم منذ أيام في مقرات حكومية منها المجمع الطبي للأطفال بحي التكية ومقر الأمن السياسي والمطار العسكري غرب المدينة ومقر الدفاع المدني وانتشرت في مختلف أحياء المدينة.

وقد بدأت العملية بقصف بالمدرعات شمل حيي الحميدية والشرقية والبدء بحملة مداهمات للمنازل واعتقالات وتكسير للمحلات وإطلاق رصاص عشوائي شمل معظم أحياء المدينة، فيما اعتلت مجموعة كبيرة من القناصة معظم الأبنية المرتفعة في المدينة.

وترافق ذلك القصف بحملة اعتقالات وتفتيش للمنازل شملت العديد من الأحياء وما زالت مستمرة حتى اللحظة، فيما تتجول المدرعات في معظم الشوارع الرئيسية للمدينة مع سماع إطلاق رصاص صادر منها باتجاه الأبنية السكنية وانفجارات.

وفي تطورات أخرى اعتقلت قوات الأمن السورية الصحفي القدير عمار مصارع في مطار دمشق الدولي مساء اليوم، فيما أفاد ناشطون بإصابة عبد الباسط ساروت الملقب بمنشد الثورة السورية وعدد آخر من الناشطين بجروح جراء إطلاق الأمن السوري النار على مظاهرة في حي البياضة في حمص.

وفي الزبداني بريف دمشق قال ناشطون إن مواطنين أصيبوا بجراح نتيجة للقصف الذي تعرضت له المدينة, وإن اشتباكات تدور بين منشقين والجيش السوري. وفي حي جوبر بدمشق قال الناشطون إن قوات الأمن أطلقت الرصاص عشوائياً على المتظاهرين.

مقتل أمنيين
على صعيد آخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثمانية من عناصر الأمن لقوا مصرعهم في هجوم شنه منشقون على موكب أمني كان يسير على طريق إدلب باب الهوى.

وأشار المرصد إلى أن العملية جاءت ردا على مقتل 11 وإصابة العشرات في هجوم نفذته قوات الأمن والشبيحة فجر الثلاثاء في قريتي معرة مصرين وكفر يحمول بإدلب.

وفي تلبيسة بحمص أفاد ناشطون بأن جنودا في حواجز أمنية أطلقوا النار عشوائيا وبكثافة على المنازل، وفي معضمية الشام بريف دمشق أفاد ناشطون بأن قوات الأمن تطلق النار عشوائيا باتجاه المنازل وبأن السلطات دفعت بمزيد من التعزيزات إلى البلدة.

وفي كل من بصرى الحرير ومدينة جاسم بدرعا قالت الهيئة العامة للثورة إن قصفا من مدرعات الجيش استهدف بعض المناطق وإن قوات الأمن تقوم بمداهمات بحثا عن منشقين.

وفي إدلب اعتقلت قوات الأمن عددا من الناشطين في سراقب بينما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في جبل الزاوية.

وأشارت الهيئة إلى أن عددا من المدن بدمشق وريفها تعاني من انقطاع للغاز والكهرباء والماء منذ عدة أيام، معتبرة أن تلك المدن أصبحت منكوبة.

وقال المرصد السوري إن السلطات قطعت الاتصالات عن مدينة دوما بريف دمشق، وتزامن ذلك مع إطلاق كثيف للرصاص.

إضراب متواصل
في غضون ذلك يتواصل "إضراب الكرامة" لليوم الرابع ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية التي ترمي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على النظام السوري.

وأكد ناشطون سوريون أن المرحلة الأولى من "إضراب الكرامة" تهدف لإقفال الحارات الفرعية، والتوقف عن تسيير العمل في المراكز الوظيفية، وإغلاق الهاتف الجوال.

وتتضمن المرحلة الثانية البدء في إضراب المحال التجارية. أما المرحلة الثالثة، فتشمل الهيئات التعليمية عبر إضراب الجامعات. ويسعى ناشطو الثورة إلى شل قطاع النقل وإغلاق الطرق بين المدن في المرحلة الرابعة.

وتستهدف المرحلة الخامسة القطاع العام عبر إضراب موظفي الدولة، في حين ستبدأ خطوة إغلاق الطرق الدولية في المرحلة السادسة الأخيرة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع