محمد حسن عدلان
تصدير المادة
المشاهدات : 3203
شـــــارك المادة
تكالب النصارى الإسبان على المسلمين في الأندلس فاستنجدوا بإخوانهم، فلبى المرابطون الأبطال وجاؤوا من بلاد المغرب نصرةً للمسلمين وطردوا الأسبان في معركة الزلاقة،
ثم جاء الموحدون للأندلس وهم أناس متحمسون للدين خدعهم الدجال ابن تومرت الذي ادعى العصمة وجعلهم يكفّرون كل ما عداهم فقاموا بمجازر رهيبة بحق المرابطين ويحرق أملاكهم والاستيلاء على بلدانهم التي طردوا منها الإسبان. الموحدون أضعفوا المسلمين فانتصروا بمعركة واحدة على الإسبان في معركة الأرك ثم ازدادوا بعدها ظلماً وقتلاً للمسلمين على الشبهة وما لبث أن انهزموا أمام النصارى الذين كانوا أقل عدداً وذلك في معركة (العقاب)، ومن وقتها بدأ التهاوي حتى ضاعت الأندلس. ما أشبه المرابطين بجبهة النصرة!! وما أشبه الموحدين بداعش!!، الموحدون أخذوا مناطق المرابطين التي طردوا الأسبان منها وكأنهم الدواعش يحررون المحرر، فكان فعلهم وبالاً على المسلمين.
علي عيد
ياسر الزعاترة
يحيى العريضي
وكالة الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة