..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

رأس الأفعى في ايران والعراق والذنب في الشام

رحاب أسعد بيوض التميمي

٦ يناير ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 8962

رأس الأفعى في ايران والعراق والذنب في الشام
00 المالكي.jpg

شـــــارك المادة

إن المعركة في أرض الرافدين وفي أرض الشام معركة واحدة, فالعدو واحد, ورأس الأفعى موجود (في إيران والعراق), والنظام النصيري هو ذنب لهذا الرأس, وللتخلص من ذنب الأفعى لابد من الإنقضاض على رأسها (لعل النصر في سوريا موقوف على الانتصار على الهالكي في العراق)

 

وكما هو معروف فالهالكي المجوسي في العراق هو السيف المسلط على رقاب أهل السنة والنصير الأشرس للنظام السوري بعد نصر اللات وإيران، وبما أن الثوار يقعون بين فكي كماشة (حزب الشيطان من جهة وإيران والهالكي من جهة أخرى) من خلال تمرير السلاح وتجنيد المجرمين للقتال، وتدريب المندسين لتفتيت قوة المجاهدين، وإشعال الفتنة بينهم لأن الشيعة خبرتهم عالية في التقية والكذب وبما أن العدو مشترك، والمحتل واحد في العراق والشام، فالجهاد ضد الهالكي يقع تحت دائرة جهاد الأولويات لتحرير العراق وبلاد الشام من دنس الشيعة المجوس، ونصرة لأهل الشام لأنه لا يمكن التخلص من ذنب الأفعى إلا بالإنقضاض على رأسها وتهشيمها.
فمنذ أن استلم المجرم الهالكي الحكم برعاية أمريكية إيرانية وأهل السنة في العراق في بلاء عظيم, يعانون من جميع أنواع الويلات من الشيعة بسبب حقدهم التاريخي الدفين على أحفاد الصحابة وأتباعهم الذين أطفؤوا نارهم في القادسية, فالمجازر ضد أهل السنة في العراق على أيدي الشيعة منذ إحتلال بغداد منذ إحدى عشر عاماً لم تتوقف، بدء من القتل على الهوية أثناء الحرب على العراق، مرورا بالتنكيل في المساجين بكل أساليب التعذيب المستحدثة، استكمالا بالإعدمات العشوائية لشباب أهل السنة على مرأى ومسمع العالم المتواطئ لإرهاب البقية وإخضاعهم، عدى عن التفجيرات شبه اليومية للسيارات المفخخة واتهام القاعدة بها، ودعمهم اللامتناهي للنظام السوري لإبقاء السيادة التخريبية لإيران على سوريا وعلى لبنان, وظناً منهم أن هذا الأ سلوب العفن الذي يحمل في نواياه إبادة أهل السنة سيبقي السيادة لهم على العراق وبلاد الشام، وينهي دور أهل السنة فيها,كما حصل في محاكم التفتيش ضد المسلمين في إسبانيا، وبما أنهم يعتقدون أن في قتل أهل السنة وتعذيبهم أعظم القربات الى الله.
فالجهاد ضد هؤلاء المدعين الاسلام والإسلام منهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب من أولى الأولويات بعد أن رفع الله عنهم غطاء التقية, وأصبحت نواياهم مفضوحة، وبعد اليقين الكامل (أن النظام السوري وحزب الشيطان ودولة الهالكي هم جسد واحد، ممتد من إيران إلى الضاحية الجنوبية)
وبما أن هؤلاء الأشرار الحاقدون لا يتعظون مما يدور حولهم ومستعدين للتضحية بكل شبابهم من أجل تمرير مخطاطاتهم في المنطقة لأنها معركة وجود بالنسبة لهم، فحربهم لنا استئصالية تستهدف ديننا وديارنا ووجودنا، وحربنا ضدهم دفاعية، لدفع خطرهم المشهود والداهم ضد أهل السنة وتحرير البلاد من شرورهم دون التعدي على المسالمين منهم.
ومع أنه ليس من مصلحة حكم الهالكي وإيران فتح جبهة أخرى بجانب الجبهة السورية الآن لما سيكون فيها من إهدارا للقوة، نتيجة توسع دائرة الفوضى وعدم القدرة على السيطرة، بالإضافة إلى توحيد جهود العشائر ضد الهالكي للثأر منه، وظهور الخلاف بين الهالكي ومقتدى الصدر على الساحة سيزيد من تفتيت هذه القوة وإهدارها كلما تصاعد هذا الخلاف، نسأل الله تعالى ان يُولي الظالمين بعضهم بعضاً، ويجعل بأسهم بينهم شديد ويرد كيدهم في نحرهم لكن (فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) النساء:19
فلعل فتح الجبهة العراقية بمثابة فتح لبوابة الانتصار بعون الله، لأنها ستعمل على اكتمال المنظومة الجهادية فكرياً وعملياً من خلال فرز المخلصين فيها بالتمييز والتمحيص، وتوحيد صفوفهم.
وسيتم بإذن الله محاصرة المندسين مدعين الجهاد بتكاتف جميع المخلصين من المجاهدين الصادقين, فالعدو واحد (إيران والنصريين) فيكون بفتح هذه الجبهة إضعاف لقوة إيران التسليحية تجاه أهل سوريا حينما يتوزع السلاح على جبهتين، وتخفيف الضغط عن المقاتلين في سوريا، بكسب الوقت لإعادة رص الصفوف، وتوحيد الجهود ضد العدو المشترك فلعل الله أراد أمراً فيه خير كثير للأمة، وهو إحكام القبضة على التأمر الشيعي الممتد من لبنان إلى العراق بتحطيم الرأس للتخلص من قبضة الذنب.
لأنه لا يمكن التخلص من ذنب الأفعى إلا بالانقضاض على رأسها, وهذا ما برهنته الأحداث في سوريا والعراق أن المشروع الشيعي هو الأفعى السامة التي تقض مضاجعنا، وتلتف حول رقابنا، فلقد أثبتت الأحداث أن خطرهم أشد من خطر الصهيونية والصليبية.
ثم إنه إن تم دحر الخطر الشيعي وتم استئصاله من المنطقة، أصبح استئصال بقية القوارض أسهل، ومن ثم الانتصار الأكبر بتحرير فلسطين، ولا ندري لعل الله يحُدث بعد ذلك أمراً.
فوالله إن فرحة الانتصار على هذا المجرم الهالكي بفرحة الانتصار على بشار الفار.
فالمعركة في العراق والشام واحدة والعدو واحد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع