مهدي الحموي
تصدير المادة
المشاهدات : 8466
شـــــارك المادة
1- لماذا لم تدخلوا الجيش بكثافة وتقيموا انقلاباً وتوفروا هذه الخسائر الهائلة من البشر والأموال؟ - الجواب: أن دخول الجيش كان في معظمه للنصيريين أما الباقي فكانت تقارير الأمن تلاحقهم أو يوضعون في وظائف تافهة في الجيش..
أما الإنقلابات: قد فشلت جميعاً بسبب قوة الأمن المخابراتي في عهد حافظ أسد أو في عهد ابنه، ولقد كان انكشاف انقلاب العميد تيسير لطفي (حماه) قبل مجزرة حماه 1982 هو بمثابة كسر جناح للثورة وقتها مما أضعف الثورة وأضاع الإستراتيجيه.
2ً - لماذا لم تقتلوا حافظ أسد بدل الصراع الطويل والخسائر الكثيره وكذا ابنه بشار اليوم؟ وأقول: هل وصلنا لهم ووفرناهم! لقد فشلت الكثير من المحاولات (راجع مقالي: أبو حمزه ومحاولة اغتيال الرئيس على صفحتي أو على آرفلون) لقد سير القائد عمر مرقه (حماه) في دمشق عدة كمائن سياره لقتل حافظ أسد وترقبه على المطبات في الطرقات وغيرها كذلك فلم يفلح واستشهد في اشتباك في الطريق. 3 - إذا كنتم لا تستطيعون الدفاع عن الناس فلماذا قمتم بالثوره؟ والجواب نحن ضحينا ونضحي من أجل الناس وأن الواقع مرفوض ولابد من الثورة، ونحن ندافع في بعد عملنا ونضحي بما نستطيع من أجل هؤلاء الناس. 4 - لماذا لم تستعدوا كثيراً ثم تباشروا؟ وأقول: هذه هي الثورات الشعبيه والأمن لا يدع الإستعداد يسير فيكشفه أمنهم ويضربهم تماماً كما كشف ثم اعتقل ثم قتل الثائر الأول القائد الشهيد مروان حديد وكان ينوي البدئ بأعداد كبيره مدربه بالألوف لكن الأمن عاجله. 5- لقد ورطتم الناس وهربتم. والجواب لقد ضحى من قاموا بالثورة اليوم وقتل الكثير منهم ولايزالون في الميدان، وفي الثمانينات وقبلها فقد قتل حوالي نصف التنظيم المسلح في حماه وفي دراسة أن 84 بالمئة من المسلحين المنظمين مسبقاْ قد قتلوا في شباط عام 82 في حماه، كما سجن الألوف وأعدموا وقتها فماذا تريد من بسالة بأكثر من هذا!! نعم لم تستجب المدن التي كشف النظام فيها مخابئ المنظمين وبعضها لم يستجب لطبيعته كأغنياء وتجار حلب. فكان جهد السلطة في حماه أكثر! فماذا تريد أكثر من أنهم انتهوا والبعض غادروا ورجعوا وقتلوا كمجموعة الأخ الشهيد أبو مصعب الطباع وغيرهم ثم 75 اعتقلوا عندما دخلوا من تركيه وهم من مدن مختلفة بعد مجزرة حماه أو من المجاهدين الداخلين من العراق واللذين ذهبوا للإنتقام لمجازر حماة فقتلوا؟ هل نلد مقاتلين بيوم واحد ليتابعوا القتال بنفس الزخم! ومن أين الذخائر التي نفذت بــ22 يوم قتال والبلد مطوق كاملاً؟ وكيف الإتصال والترتيب مع الخارج ولا اتصالات كما هو الآن أقول: لا ولذا جاء الجيل الثاني العظيم في 2011 ليكمل الثوره، ولماذا تضعون مقاتلي اليوم أو مقاتلي الثمانينات أمام المسؤولية ولا تجرموا أنفسكم بعدم مقاومة النظام وقتها أيها المزاودون وأنتم سوريون مثلنا
6- أنتم تأخذون السلاح من خارج سوريه اليوم.
وأقول: نعم ولكن بدون شروط، وهو لقاء تكتيكي وبعضها من السوق السوداء، وفي الثمانينات كان من السوق السوداء والعراق عدو أمريكا والذي كان يعطي بحريته وليس بأمر من أمريكا بدليل احتلال أرضه وقتله. 7- لقد شوهت السرقات سمعتكم.
وأقول نعم يوجد من سرق اليوم ولكن الكلام مبالغ فيه بآلاف بل بملايين المرات ، وهذا من أخلاق البعث التي لوث بها البعض، أما في الثمانينات فلم يتهم أي أحد الآخر وقتها على الإطلاق و كان مالهم (القليل) من تبرعات أهل تنظيم الإخوان السوريين خارج سوريه. ثم إن الثورة لم تكن بهذا الإتساع ولم يكن هنالك ما يسرق بمعنى الكلمة، وكان الضبط قوياً والعناصر متدينة كذلك ولم يمروا بحزب البعث ورفاقه. 8- منذ الثمانينات وأنتم تقتلون منهم وهم يقتلون أكثر بكثير من هذا الشعب، أفلا تتعلمون؟ وأقول: لا لقد أخطأت وسوف أعطيك مثالاً: لو أن لك عند رجل ألف ليرة وطالبته بها فقتل كل أولادك فهل أنت الذي قتلتهم! إنه قتل غير مبرر لمطلب حق، ونظام حافظ أو ابنه هو المسؤول عن القتل الغير مبرر فالثائر يطالب بحق وله كل الحق في وطنه. 9 - أي أنكم في الــ64 والثمانينات واليوم كذلك تقتلون الناس بشكل غير مباشر. وأقول لك ألف لا فمن أين الرصاصات التي اخترقت أجساد الناس أليست من النظام نفسه أم هي منا. 10- أنتم تنتصرون وتخسرون اليوم وكذا في الثمانينات فمتى سنخلص من هذا الصراع.! وأقول: نعم إن المعارك كر وفر، وأرد عليك بقول الشاعر:
ليس العار إن في النضال عسرنا *** إنما العار في اجتناب النضال.
11 - إن ثوراتكم كانت منذ الــ64 والسبعينات وما بعدها ذات طابع اسلامي. وأقول نعم إنها منظومة القيم التي تشكل منظومة الدفاع وفي مقدمتها الإسلام ونحن لاننتظر من المسيحي ولا النصيري ولا العلمانيين واللبراليين اللذين ولدوا من عباءة النظام بأن يدافعوا عن مجتمع معظمه من المسلمين. 12- أليس من العيب أن يجلس القادة في الخارج، بينما العناصر تقاتل في الداخل؟ أقول إن من في الداخل مقاتلون ومن في الخارج سياسيون وهم خدم للداخل ومهامتهم تنحصر بالتمثيل السياسي أو جمع المعونات أو أمور اللاجئين سواء في قبل وبعد الثمانينات أو في ثورة 2011 المباركه. نعم لقد حصلت أخطاء لكن الهدف نبيل. أما أنتم فاذهبوا للجحيم فوالله لا يعادي الثوار على هذا النظام سواء الآن أو من قبل..
مجاهد مأمون ديرانية
بلال علوان
أحمد موفق زيدان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة