اسم الجمعة مناسب وحقيقي (أمريكا ألم يشبع حقدك من دمانا)
أمريكا ومن ورائها الصهاينة هي سبب تأخر نصرنا.
فهي التي تضغط على الدمى من الحكام العرب لعدم مساندتنا.

ها هم حكام الشيعة لم يخذلوا النصيريين المجرمين على ظلمهم مع أنه لا يجمع بينهم سوى شتم الصحابة، لقد أمدوهم بالمال والسلاح والقتلة من إيران وحزب حسن الله وشيعة الدريلات في العراق.
أما حكام السنة العملاء فقد خذلونا وتركوا أطفالنا تذبح وأعراضنا تنتهك مع أننا مظلومين وعلى حق قد يكون السبب مصلحة شخصية للحكام العرب حتى لا تنتقل الانتفاضات إلى عروشهم فتخاذلوا وباعوا دينهم من اجل التاج ولكن السبب الأهم هو موقف أمريكا فهم "أي الحكام الدمى" تحت أمرها
لأنها هي التي نصبتهم حكاما للنهب وأداة لترسيخ التخلف ومنع الشعوب من حكم أنفسها فذلك معناه زوال لتسلط أمريكا وزوال للصهاينة والجرائم الهمجية وثقافة الدريل أي فرد الثقب الذي كان يستخدمه الشيعة لثقب رؤوس السنة في العراق وامتدت جرائمهم الآن إلى سوريا
وأمريكا تتخذ من الموقف الروسي ذريعة وحفظا لماء وجهها أمام منظمات حقوق الإنسان حيال هذه الجرائم الهمجية من بشار وزمرته
ولكن الحقيقة أن بشار ليس أهم من الصرب للروس، حيث تخلوا عنهم حين أصرت أمريكا
إذن الحكاية كلها أن الصهاينة وأمريكا والدمى الحكام يشجعون بل يساهمون بقتل الشعب السوري ولكن عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم..
فالثورة ستنتصر بإذن الله بعد أن يمحص الله الذين آمنوا لنعرف العدو من الصديق ونعتمد على أنفسنا بعد الله تعالى فنعم المولى ونعم النصير