وكالة آكي الإيطالية
تصدير المادة
المشاهدات : 3563
شـــــارك المادة
أعلنت ثلاثة أحزاب كردية سورية معارضة من لجنة التنسيق الكردية عن اعتذارها تلبية دعوة للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، تلقوها عبر السلطات السورية الرسمية، وشددت على ضرورة وقف القتل والعنف والسماح للناس بالاحتجاج السلمي دون تدخل الأجهزة الأمنية كشرط أساسي لإنجاح أي لقاء وطني لمعالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. ونوّهت بضرورة أن يكون الحوار عام وشامل لكل مكونات المعارضة السياسية ودون إقصاء لأحد. وفي بيان الثلاثاء للجنة التنسيق الكردية -حزب آزادي الكردي، تيار المستقبل الكردي، وحزب يكيتي-، أكّدت هذه الأحزاب على أنها لا ترفض مبدأ الحوار "لأنه لغة العصر والاحتكام إلى العقل والحكمة في معالجة القضايا والمسائل المختلف عليها"، ولكنها "ترى أنه لا يمكن لأي لقاء أو حوار أن يكون مثمراً ونزيف الدم مستمر في المدن والبلدات السورية فوقف القتل والعنف وتحت أية ذريعة كانت والسماح للناس بالاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم بحرية دون تدخل من الأجهزة الأمنية برأينا تعتبر مقدمة ضرورية وأساسية لإنجاح أي لقاء وطني لمعالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد". وأضافت: "كون الأزمة عامة في البلاد، لذا يقتضي أن يكون الحوار عاماً وشاملاً لكل مكونات المعارضة السياسية عبر مؤتمر للحوار الوطني بمختلف فئاته وشرائحه ودون إقصاء لأحد، على أن يتم القبول بمبدأ صياغة جديدة لدستور عصري للبلاد خال من أي امتياز لأية جهة كانت حزبية أو قومية، والاعتراف الصريح بالتعددية السياسية والقومية". وكانت مصادر كردية قد كشفت أن قادة 11 حزباً كردياً سيلتقون الأسد ربما نهاية الأسبوع الجاري، ومنها: (الحزب اليساري الكردي، الحزب الديمقراطي الكردي،، حزب يكيتي الكردي، حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب آزادي الكردي، الحزب الديمقراطي الكردي، الحزب الوطني الديمقراطي الكردي، حزب المساواة الديمقراطي الكردي، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي، الحزب الديمقراطي الكردي، الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي)، وهي جميعها أحزاب معارضة وغير مرخصة. إلى ذلك أصدر مجموعة الشباب الأكراد النشطاء في إعلان نوروز في سورية بياناً أعلنوا من خلاله أن كل من يذهب إلى الحوار المرتقب من قادة الأحزاب الكردية "لا يمثلون سوى أنفسهم"، وأن قواعد أحزابهم والشارع الكردي "سوف يلفظهم"، على حد وصفها. وتعهد الشباب الكردي السوري من خلال بيانهم بـ "النضال السلمي الدائم في سبيل حرية وديمقراطية سورية"، وشددوا على أن مطالبهم كشباب أكراد "لا تختلف عن مطالب أي سوري ثائر وهي: تنحي الرئيس وأركان نظامه عن الحكم بشكل كامل"، لقناعتهم بأن النظام السوري "غير قابل للإصلاح ولا للحوار". وناشدوا كافة القيادات في الأحزاب الكردية التي قبلت لقاء الرئيس الأسد أن تعلن عن رفضها لهذا الحوار الذي رأت أنه "يراد به الإساءة لتاريخ الشعب السوري الكردي، وإهداراً لدماء الشهداء، وبث الفتنة بين مكونات الشعب" السوري.
الجزيرة نت
الأناضول
يزن شهداوي
رواد الحلبي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة