وكالة رويترز
تصدير المادة
المشاهدات : 3368
شـــــارك المادة
قالت جماعة حقوقية سورية يوم الخميس إن السلطات السورية أفرجت عن مئات السجناء السياسيين بعد أن أصدر الرئيس بشار الاسد عفوا عاما في معرض رده على احتجاجات مستمرة منذ عشرة أسابيع ضد حكمه الذي بدأ قبل 11 عاما. وهذا الإجراء من جانب الأسد لاسترضاء محتجين يطالبون بالإطاحة به لم ينه حملة القمع ضد المتظاهرين. وقالت رزان زيتونة محامية حقوق الإنسان في اتصال من دمشق ان قوات الأمن قصفت يوم الثلاثاء وسط مدينة الرستن فقتلت 41 مدنيا. وفشل مزيج من استخدام القوة وتقديم لفتات للإصلاحيين في قمع حركة متنامية ضد حكم الأسد. وبدلا من ذلك قوبل بتنديد دولي وعقوبات مع استمرار تزايد عدد القتلى من المدنيين حيث تقول جماعات حقوقية انه يفوق الألف. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ان معظم الذين أُفرج عنهم كانوا محتجين من ضواحي دمشق ومدن بانياس وحمص واللاذقية بالإضافة إلى درعا في الجنوب ومنطقة الحسكة في الشرق. وقال عبد الرحمن لرويترز إن عملية الإفراج بدأت من مساء يوم الثلاثاء وأنها مستمرة حتى يوم الخميس ويجري نقل عشرات من منشآت الاعتقال المركزية في دمشق إلى مراكز اعتقال محلية حيث يتوقع أن يفرج عنهم خلال فترة قصيرة. وذكر أن الحقوقيين ينتظرون الإفراج عن جميع الذين سجنوا في سوريا. وتقدر المنظمات الحقوقية أن أكثر من عشرة آلاف شخص اعتقلوا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس.
كفاح زبون
الأناضول
هيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة