مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 3148
شـــــارك المادة
أيها المجاهدون: أنتم نذرتم أنفسكم للجهاد وقد تتعرضون لمخاطر لا بدّ للجندي منها، فإذا انسدَّت يوماً في وجوهكم السُّبُل، إذا رأيتم أنفسكم في ضَنْك، إذا لم تجدوا ملجأ أو مخرجاً على الأرض، فاذكروا أن هناك باباً لا يُسَدّ أبداً، هو باب الله، هو باب السماء. فمُدّوا أيديكم وقولوا "يا الله" قبل أن تمضوا.
أيها المجاهدون: قبل أن تمضوا إلى المعركة ليَقُل العاصي: يا رب، إني أتيت إليك، إني أترك أهلي وأمضي مجاهداً في سبيلك ولإعلاء كلمتك، فاكتبها لي شهادة، ولا تحرمني الحياة الدنيا بالموت والحياة الأخرى بخسران الجنة.
توجّهوا إلى الله، واجعلوا شعاركم الذي تهتفون به أمام كل قلعة وفي كل واد وعلى كل رابية هُتافَ آبائكم الذي كان يأتيهم به النصر، ذلك النشيد الذي لم تسمع أذن الزمان أعظم منه روعة ولا أعلى منه رفعة، نشيد "الله أكبر". ومهما كبر العدو فاعلموا أن الله أكبر منه، وثقوا أنكم إن كنتم جنداً لله فإن جند الله منصور دائماً وإذا كنتم مع الله بقلوبكم فلن يغلبكم أحد: {وإنّ جُنْدَنا لَهُمُ الغَالِبونَ}.
نور وهداية: الحرب والإيمان (1969)
المصدر: الزلزال السوري
زهير سالم
إبراهيم الحقيل
أبو أمجد
سلامة كيلة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة