شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 3382
شـــــارك المادة
ظهرت عدة مقاطع فيديو على موقع اليوتيوب منذ منتصف أبريل الماضي مثيرة ضجة واسعة لما احتوته من مناظر بشعة للأحداث الجارية حالياً في سوريا، ونقلتها عدد من محطات التلفزة العالمية.
وأكد ناشطون دوليون أن ما عرض على اليوتيوب ما هو إلا دليل قاطع على ما يرتكبه النظام السوري من جرائم في حق الشعب، غير أن الحكومة السورية أكدت في ذلك الوقت أن هذه المقاطع المصورة مزيفة، وتم تصويرها خارج سوريا. ولهذا؛ قام بعض الناشطين بتحميل مقطع فيديو قاموا بتصويره في قرية البيضا السورية لإثبات ارتكاب هذه الجرائم. ويعرض الفيديو الأماكن ذاتها التي ارتكبت فيها الاعتداءات في البيضا، كما تم تصوير أحد الشباب الذي ركل بالأيدي والأقدام، وتحدث إلى الكاميرا بعد عدة أيام من إطلاق سراحه وهو يحمل هويته الشخصية ويقول إن اسمه أحمد بياصي. وبعد منع جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية من الدخول لسوريا، أصبح اليوتيوب هو المنفذ الوحيد لمعرفة ما يجري هناك، ويستعمل النشطاء هذه المقاطع المصورة كدليل قاطع على فظائع النظام في سوريا. أحد المقاطع التي تم تحميلها الجمعة الماضي يعلو صوت المتظاهرين وهم يقولون: "إنهم يرمون القنابل في كل مكان"، ويذكرون التاريخ والموقع لاحقاً. إذاً؛ بعد أن عرفت الثورة في مصر على أنها ثورة الفيسبوك، يمكننا إطلاق اسم ثورة اليوتيوب على ما يجري حالياً في سوريا، إذ يبدو أن هذا الموقع أصبح المنفذ الوحيد أمام العالم لرؤية ما يجري في سوريا.
أحمد أرسلان
العصر
مجلة العصر
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة