أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2973
شـــــارك المادة
تطورات كبيرة شهدها اليوم الثالث من معركة فك الحصار عن حلب إذ استهل الثوار تقدمهم باتجاه مشروع ال3000 شقة بتمهيد مدفعي حيث أمطروا مواقع قوات الأسد والميليشيات الطائفية بوابل من القذائف، وأكد مصدر في الجبهة الشامية أن عدداً من الانغماسيين تسللوا بالفعل باتجاه مشروع الـ3000 شقة في حي الحمدانية وقاموا بعمليات استشهادية هناك.
في غضون ذلك واصلت الفصائل تقدمها باتجاه حي حلب الجديدة ودارت اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات النظام أسفرت عن تغلغل الثوار في مساحات من الحي الذي يعد بوابة حلب الغربية. ويرى محللون أن هذا التقدم يحسب للثوار لكون المنطقتين مأهولتين بالسكان مما يحيد سلاح الجو ويرغم الطرف الآخر على خوض حرب شوارع قد تكون الكلمة فيها للثوار لاسيما أنهم خبيرون بهكذا نوع من المواجهات. الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة تحت ضربات المجاهدين: من جهة أخرى واصلت الفصائل قصفها لمواقع قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية تمهيدا لحصارها من جهتين بعد السيطرة على مشروع الـ3000 شقة واقتحامها في خطوة تالية، الأكاديمية التي تعد قلعة حصينة وتنتشر فيها ميليشيات إيرانية إلى جانب قوات الأسد قد تشهد مواجهات يرى مراقبون أنها ستكون الأعنف حيث سيكون الطريق أمام الثوار -بعد السيطرة عليها - مفتوحاً باتجاه أحياء حلب الشرقية.
وفي السياق ذاته أكد مصدر في جيش الفتح استهداف رتل لقوات النظام على طريق إثريا - خناصر لليوم الثاني على التوالي أسفر عن احتراق عدد من المدرعات وانسحاب الرتل إلى مدينة حماة.
قصف جوي بالغازات السامة:
في المقابل ردت قوات النظام باستهدافها مواقع الثوار المحررة حديثاً في كل من ضاحية الأسد ومنيان ومزارع خان العسل بالقذائف السامة المحرمة دولياً، حيث سجلت العديد من حالات الاختناق بين المدنيين. يأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة انسحاب التنظيم من مدرسة المشاة وقرية تل شعير ومعمل الإسمنت وفافين والمسلمية وكفر قارص وتل سوسين شمال حلب لتتمركز فيها قوات النظام، في خطوة مماثلة لما حصل في مناطق كثيرة أخرى كتدمر وغيرها.
كلنا شركاء
العربية نت
السورية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة