..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

مجزرة النظام الشبيحي في حمص

أحمد بن فارس السلوم

٢٣ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2833

مجزرة النظام الشبيحي في حمص
56656656.jpeg

شـــــارك المادة

مجزرة النظام الشبيحي في حمص.. هل تكون بداية لانتظام الطوائف في سلك الثورة!!
الصور التي ترد من حمص تظهر أن المدينة العريقة الضاربة في عمق التاريخ تتعرض لحرب إبادة، من قبل نظام الشبيح بشار الأسد.

 

 

هناك قصف على المدينة من الدبابات السورية التي تحاصرها وتتغلغل في بعض أحيائها.
قصف يظهر نذالة هذا النظام الذي يضرب أبناء شعبه بما لم يضرب به عدوه المزعوم: الدولة العبرية!!
يرافق هذا القصف تمشيط لبعض الأحياء من القوات الأمنية المدعومة بشبيحة النظام.
حمص ذات التنوع الطائفي كانت وما زالت عصية على الطغيان، أبية في وجه من أرادها بهوان.
ولكن النظام يريد اليوم في حربه ضد شعبه أن يضرب بكل شي في سبيل إجهاض هذه الثورة المباركة، وآخر ألاعيبه القذرة اللعب بورقة الطائفية، وفي حمص خاصة.
أبناء حمص أشد وعياً وأكثر نباهة مما يظنه هذا النظام الشبيحي الغبي، وقد استدركوا الموقف بسرعة، وتساموا على جراحاتهم الأليمة، وقدموا الشهيد تلو الشهيد في سبيل الله وفي سبيل حرية الإنسان السوري وكرامته.
حمص رائدة في كل شي، سباقة إلى كل مكرمة، واليوم تؤكد هذه المعاني، فهي رائدة في قطار الثورة، وحريصة على التسامح والوحدة الوطنية رغم المجازر التي يرتكبها النظام ويصبغها بلون طائفي.
شباب من الطائفة العلوية في حمص أصدروا بياناً يستنكرون فيه هذه المحاولات القذرة من النظام القذر.
هذه الطائفة التي حيدت في هذه الثورة واستغلها النظام وقوداً لشبيحته وحربه ضد السوريين سمعنا منهم اليوم صوتاً متناغماً مع الثورة، فأحرارهم يدركون ولا شك أنهم جزء من الشعب السوري، وأن عزهم من عزه، وحريتهم من حريته، وأن النظام الشبيحي يستغلهم لمصالحه الأسرية الضيقة.
والسؤال: هل تشعل مجازر حمص النخوة لدى المترددين من أبناء الطوائف السورية المختلفة؟؟
وهل سينقلب سحر النظام الشبيحي عليه في حمص وغيرها.. ؟؟
نسأل الله ذلك.
ونجدد مناشدة المترددين وأبناء الطوائف السورية بالانخراط في سلك الثورة السورية الكبرى، فالبلد بلدهم، والشعب أولاً وأخيراً شعبهم..
كان هذا البلد وكان هذا الشعب قبل آل الأسد، وسيبقى بعدهم، وأما آل الأسد وشبيحتهم فمارون عابرون، انتهت لعبتهم القذرة، وما هي إلا أيام وليالٍ وسيطويهم الدهر تحت جناحه..
ويرسل بهم إلى مزابل المستبدين والمتخلفين!!

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع