حسان ناصر
تصدير المادة
المشاهدات : 3175
شـــــارك المادة
لقد قرأت في إحدى الصحف الأمريكية عن الوضع عن سوريا الحبيبة.. ولماذا لم يتحرك المجتمع الدولي كما فعل في حالة سيرايفو.. الكاتب حلل هذا التباطؤ والتواطؤ.. على الشعب السوري الأعزل بسبب الموقف القادم للحكومة السورية اتجاه إسرائيل..
فقال: "إذا نجح النظام السوري بإخماد الثورة -وهذا إن شاء الله من المستحيل- فسوف يسعى النظام المجرم ليرضى أمريكا والغرب بجميع الوسائل... ليحافظ على بقائه. ومن أفضل الوسائل لذلك المصالحة مع إسرائيل لكي تضغط على العالم بالاعتراف بهذا النظام مرة أخرى.. وإذا لم ينجح في إسقاط هذه الثورة -وهذا إن شاء الله ما سيحدث-.. سيترتب على القيادة الجديدة أن ترضي شعبها الذي أوصلها إلى القيادة.... وأن تفعل شيئاً بطولياً يرضي الشعب فتسعى لضرب إسرائيل...". ولكن أقول: أنّ ما تردد على لسان كثير من السياسيين والمسؤولين في الدولة الصهيونية.. أنّ نظام الأسد من أفضل الأنظمة التي تحمي إسرائيل هذا أولاً.. أما ثانياً... فإن المثلث الصهيوني.. الصليبي.. الصفوي.. يحاولون بشتى الوسائل لإبقاء هذا النظام المجرم.. لأنه من مصلحتهم أن يخمدوا هذا الشعب العملاق.. ولو نظرنا إلى المجتمع السوري ومقوماته.. لدينا 35% ما دون 14 سنة.. و3% فوق 65 سنة.. ما تبقى 61% بين 15- 65، وهذا ما تتمناه أيّ دولة لتكون من الدول الرائدة والمنتجة.. لذلك فالشعب السوري يشكل خطراً حقيقياً يهدد أمن إسرائيل، ومن مصلحتها إضعافه بشتى الوسائل وقمعه بشتى الطرق. ولو نظرنا إلى علاقة إيران وحزب الشيطان والنظام السوري.. أستطيع أن أشبههم بالذراع حيث الكتف الإيراني والكوع السوري واليد الحزب الشيطاني... فعلينا جاهدين كسر وخلع هذا الكوع حتى يشلّ الكتف وتتعطل اليد... وهذا ما سيكون -إن شاء الله-...
المصدر: شبكة الشام الإخبارية
باسم الجسر
رائد جبر
منذر خدام
فاطمة ياسين
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة