أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4661
شـــــارك المادة
كشفت صحيفة "يني شفق" المقربة من الحزب الحاكم عن وجود تحضيرات أمريكية لاحتلال مدينة إدلب شمال سورية، بالتواطؤ مع ميلشيا قسد الانفصالية. وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمه إلى العربية موقع نور سورية، حمل عنوان "على تركيا التحرك بسرعة" أوضحت أن الولايات المتحدة تتذرع بوجود القاعدة في إدلب، وتحضر لعملية عسكرية من شأنها أن تهدد حياة مليوني مدني في المدينة. تحليق استخباراتي كثيف وقالت الصحيفة، إن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت نحو 1.100 شاحنة محملة بالمعدات والأسلحة العسكرية إلى ميلشيا "قسد" خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، لمساعدتها في تأسيس دولة مستقلة شمال سورية، كما أنها تخطط للهجوم على إدلب من الجهة الجنوبية لمدينة عفرين، التي يسيطر عليها الأكراد، حيثُ تقوم طائرات بدون طيار -تابعة للجيش الأمريكي- بالإقلاع من القاعدات الأمريكية في (عين العرب وتل أبيض ورميلان) في مهمة لجمع المعلومات واستطلاع مناطق (سرمدا وحارم وسلقين وجسر الشغور) على مدار 24 ساعة. ووفقاً للصحيفة فإن تركيا سارعت لعقد اجتماع أمني طارئ، نتيجة التطورات الأخيرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء، بن علي يلدريم، وعدد من المسؤولين في الحكومة وهيئة الأركان، وناقش المجتمعون الخيارات المطروحة للرد، في حال بدأت الولايات المتحدة عملية احتلال إدلب.
خطة معقدة وعن الخطة المحتملة للهجوم على إدلب، أوضحت الصحيفة أن البنتاجون سوف يقوم بإرسال مجموعات تابعة لقسد إلى عفرين، بغية قطع الطريق على أي عملية تركية، على أن يتم تقديم الدعم اللوجستي للميلشيات الكردية عن طريق (كفر جنة)، كما ستستخدم واشنطن قواعدها العسكرية في رميلان وأربيل لدعم العملية. من يبدأ أولاً؟ وتساءلت الصحيفة من سيضغط على الزناد أولاً، في إشارة إلى العملية التركية المنتظرة في عفرين، والتي ستكون عقبة أمام المطامع الأمريكية الكردية، مشيرة إلى ضرورة هذه العملية لوضع حد للتوسع الكردي، بعد أن وجدت ميلشيا "قسد" موطئ قدم لها في الرقة وتل أبيض، إلا أن العملية -حسب الصحيفة- لن تكون سهلة هذه المرة، مع إعادة واشنطن الكذبة التي تتذرع بها مراراً، وهي وجود القاعدة في كل مكان ترغب في تحقيق مصالحها فيه.
شيماء نعمان
محمد عبد الرحمن آل ثاني
وول ستريت جورنال
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة