أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3886
شـــــارك المادة
كشفت تركيا عن المزيد من التفاصيل بخصوص نشر قوات دولية في سورية بوقت متزامن ضمن مناطق سيطرة المعارضة والنظام. وأوضح متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن العمل جارٍ على دراسة آلية نشر قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا، وذلك في سياق تفعيل ما توصلت إليه "محاثات أستانة 4" بشأن إنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سوريا. وأكد "قالن" أنه يتم العمل حالياً على آلية تقضي بوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب (شمال غرب)، وإيرانية وروسية في محيط دمشق، وأردنية وأمريكية في درعا (جنوب)، كما أشار إلى وجود مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازخستان إلى سوريا. ولفت قالن إلى أن الهدف الأول من تلك القوات هو "جعل وقف إطلاق النار أكثر تنظيماً"، وتوقع أن يسهم نشرها في الحد من حدوث اشتباكات في تلك المناطق. وبشأن اتفاق مناطق تخفيف التوتر في سوريا، قال قالن: "كما تعلمون بأنه تم تحديد 4 مناطق خالية من الاشتباكات. والمفاوضات بين المسؤولين الأتراك والروس والإيرانيين مستمرة حول الدول التي ستنشر قوتها في هذه المناطق وآلية ذلك، بالإضافة إلى كيفية تحقيق الأمن فيها". وأشار المتحدث الرئاسي إلى وجود آلية فيما يخص المناطق الخالية من الاشتباكات، ومجموعة عمل لهذه الآلية التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران، كما أكد إجراء مباحثات مفصلة بشأن اتفاق مناطق تخفيف التوتر مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، عندما زار أنقرة، الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن الوفود الفنية تبحث الآن موضوع الدعم اللوجستي لتلك المناطق. وأوضح "قالن" أن الوفود ستبحث مسألة القوات التي سيتم نشرها بين مناطق قوات النظام وقوات المعارضة، والجهات التي ستتكون منها تلك القوات، وتعدادها، وآلياتها، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى تفاهمات محددة في هذا الخصوص خلال محادثات أستانة المقبلة. ومن المفترض أن تنطلق الجولة الخامسة من المباحثات السورية في أستانة مطلع يوليو/تموز المقبل، حيث من المتوقع أن تناقش الدول الراعية قضية توزيع قوات أجنبية في سورية بشكل أوسع.
العربي الجديد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة