أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3647
شـــــارك المادة
أصدر المجلس الإسلامي بياناً على خلفية التطورات الأخيرة، من اقتحام جبهة فتح الشام مقرات لجيش المجاهدين وأسر عدد من مقاتليه. وأدان البيان انتهاكات "فتح الشام" واصفاً إياها بالفئة الصائلة الباغية المعتدية، ودعا بقية الفصائل إلى قتالها واستئصالها، وعدم التوقف مالم ترضخ الجهة الباغية وتعلن حلّ نفسها، محذراً من أن أي تردد بهذا الخصوص ستكون عواقبه وخيمة. وأكد المجلس أن أي عذر لقتال فتح الشام لن يكون مقبولاً، واستدلّ بتجربة "داعش" التي تباطأ الثوار في قتالها مما ساهم في نموها وتسلطها، كما شدد على أن الإعراض عن قتالها نصرة للظلم والظالمين، وشراكة للبغاة والمعتدين. وجاء في البيان التنبيه إلى عدم الانخداع بمنظري "فتح الشام" ومنظّريها، ودعوتهم إلى الاحتكام.
وأفتى المجلس بحرمة الانتساب ل"فتح الشام" ودعا عناصرها إلى الانشقاق عنها، وبيّن أن من يتصدى لهم شهيد بإذن الله، وأن من يقاتل معهم قاتل للنفس في النار، كما أفتى بوجوب اندماج الفصائل الجهادية بكل تشكيلاتها في جسم جهادي واحد، موضحاً أن تأخرهم بهذا الاندماج هو الذي أغرى فتح الشام بالاستطالة عليهم وابتلاعهم الواحد تلو الآخر، وتعهد المجلس الإسلامي بوضع كل إمكاناته لإنجاح أي مشروع عملي جاد للتوحد والاندماج، محملاً الفصائل مسؤولية أي فشل نتيجة الفرقة والتنازع. وأخيراً دعا البيان الشعب الحر الأبي للنزول إلى الشوارع ومحاصرة مقرات "فتح الشام" وقطع الطريق عليهم، وطالب الهيئات والمؤسسات الدينية منعهم من نشر فكرهم الضال واعتلائهم المنابرالتي يستغلونها لنشر ثقافة الغلو والبغي والإقصاء والاقتتال.
صورة البيان
هيئة تحرير الشام
مجلس قبيلة النعيم في سورية و بلاد الشام
المجلس المحلي في معرة النعمان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة