مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 3589
شـــــارك المادة
(1)
في موقف شجاع ونبيل أصرّت الفصائل كلها على عدم استثناء جبهة النصرة من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، وهو موقف قديم متجدّد سبق للفصائل أن وقفته مراراً وتكراراً، فكانت على الدوام ردءاً لجبهة النصرة ونصيراً لها ومانعاً من الاستهداف والتصنيف.
(2)
كان موقف النصرة من الفصائل (وما يزال) هو احتقارها والاستعلاء عليها واحتكار الدين والثورة من دونها، وكان نصيبُ الفصائل منها على الدوام الحكمَ بالعمالة والتمييع، والردة في كثير من الأحيان، وكانت الفصائل (وما تزال) هدفاً للنصرة، تقوم بقتالها وتفكيكها وتهجير مقاتليها وسلب سلاحها، بنفسها تارة، وتارة أخرى بواسطة ذراعها التي انْبَتَّتْ عنها زماناً ثم عادت إليها من قريب: جند الأقصى.
(3)
قرأت في "جمهرة رسائل العرب" (4/219): كتب محمد بن مُكرَّم إلى أبي العيناء: أما بعد، فإني لا أعرف للمعروف طريقاً أحْزَنَ ولا أوْعَرَ من طريقه إليك، ولا مستودَعاً أقلّ زَكاءً وأبعدَ من ثمرةِ خيرٍ من مكانه عندك، فالمعروف لديك ضائع، والشكر عندك مهجور، غايتُك في المعروف أن تَحْقِره، وفي وليّه أن تَكْفُرَه.
حساب الكاتب على تويتر
رياض نعسان أغا
عباس شريفة
حسام طرشه
وائل عبد الرحمن حبنّكه الميداني
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة