حسام طرشه
تصدير المادة
المشاهدات : 6936
شـــــارك المادة
قال صلى الله عليه وسلم: "الشرك أخفى في أمتي من دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في الليل الأسود". مما يقع فيه اليوم بعض المتصدرين لقيادة الثورة الشامية المباركة إنما هو نوع من الشرك الخفي. فإن أخذ القرار باتجاه تحرك عسكري أو سياسي لتحقيق مصالح أو درء مفاسد، يحتاج من القيادة وشوراها إلى النظر للترجيح بين تزاحم المفاسد والمصالح فيبحثون عن الخيار الذي يكون أقل مفاسد ويحقق أفضل مصالح.. هذا العمل أحبابنا الكرام هو بحد ذاته نوع من التعبد لله سبحانه وتعالى، وبالتالي هو يحتاج إلى شرطيه الإخلاص والصواب في طريق الاجتهاد لاتخاذ القرار الأقرب للحق. والشرك يتعلق بركن قبول العمل الأول وهو (الإخلاص) فترى القائد يذهب باتجاه اعتبار بعض ما يظهر له أنها مفسدة ويكون صادقا بينه وبين نفسه في اعتبارها مفسدة ويقنع نفسه بأنه بذل في ذلك الوسع في الجهد، في حين أنه لم ينتبه إلى شرك خفيّ وقع به اعتبر فيه خاطر فلان أو الجهة الفلانية دون مصلحة معتبرة أو مفسدة واضحة عالية تفوق المصالح المتحققة على عدم رعاية خاطر تلك الجهة. اللهم ألهمنا رشدنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
نور سورية
وائل الشيخ أمين
محمد العبدة
عصام المعمر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير