أحمد أبازيد
تصدير المادة
المشاهدات : 5432
شـــــارك المادة
قليلاً ما يجد المؤرخ رمزاً محملاً بالحرية وكرامة الشعوب مثل علم الثورة السورية الأخضر، كان هذا العلم رمز تحررنا من الاحتلال الفرنسي، ثم رمز تحررنا من الفاشيات العسكرية بعد الانفصال عن عبد الناصر وقبل انقلاب البعث، ثم رفعناه رمزاً لتحررنا من استبداد وطائفية نظام الأسد، ثم أصبح رمز التحرر من تنظيم داعش ومناهج الغلو، حاربه الغزاة والطغاة والغلاة، وبقي عالياً ترفعه الجموع فوق عظامها المطحونة بعد عقود من الظلم وأنهار من الدم.
لقد كُتب على هذه الراية العالية التي سقيت من دم الأجداد والأبناء والأحفاد أن تحمل عبء حريتنا في رحلة الليل الطويل عبر الأزمنة والدول والحروب، وكانت لنا هدية التاريخ الماضي في أول سنة من الثورة، والآن هي هديتنا للتاريخ والأحرار القادمين في أول قرن من العالم بعد الثورة السورية.
والله غالب
حسام طرشه
إبراهيم عبد الله سلقيني
محمد بن عبد الله الدويش
مجاهد مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة