أصدر مجلس شورى أهل العلم في الشام اليوم بياناً حول فصيل "جند الأقصى" و بغيه على فصائل المجاهدين، حسب البيان.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن فصائل الثورة تعرضت للكثير من اعتداءات "جند الأقصى" التي مارست على تلك الفصائل عمليات التصفية والخطف إضافة إلى إيواء الكثير من عناصر "تنظيم الدولة" وإيصالهم إلى مناطق الثوار لتنفيذ عمليات التصفية، وقد تبين ذلك من خلال اعترافات الخلايا التي ألقي القبض عليها من قبل حركة أحرار الشام.
واعتبر المجلس في البيان أن "جند الأقصى" خوارج وعلى الفصائل المجاهدة قطع قرنهم والقضاء عليهم، داعياً عناصر الفصيل ممن يرجى منهم الصلاح إلى الانشقاق عنه والانضمام إلى باقي الفصائل المجاهدة.
ودعا المجلس فصائل الثورة إلى عدم الانجرار خلف "دعاة المصالحات والتسويات والورع البارد"، معتبراً إياهم عملاء لـ "داعش" يسعون إلى إفساد جيوش أهل السنة.
وختم المجلس بيانه بدعوة "جند الأقصى" إلى التوبة عن التكفير والرجوع إلى الحق، وحل نفسه وتسليم مقراته وأسلحته للمجاهدين، وتسليم المتورطين من خلايا "تنظيم الدولة" لمحاكمتهم محاكمة عادلة.
يشار إلى أن "أحرار الشام" وباقي فصائل الثورة شنت حرباً على "جند الأقصى" بعد الاعتداءات المتكررة من الأخير على الحركة وعدد من الفصائل، وممارسته للقتل والاغتيال والسجن بحق الكثير من الثوار، حسبما أعلنت عدة محاكم وفصائل ثورية.

صورة البيان: