رامي محمد الدالاتي
تصدير المادة
المشاهدات : 3540
شـــــارك المادة
لا استقرار ولا مخرج في سوريا بغير إعادة إنتاج (الجيش الحر) بغض النظر عمن سينضوي تحته، والذكي من يفهم من اﻹشارة. كل المسميات اﻷخرى ذات الدلالة الفكرية غير قابلة للتسويق دوليا ولا للقبول المحلي، ولدى اﻵخرين ذكريات مختزنة معها تحول دون دعمها. الجيش الحر هو العفوية التي خرج بها أصحاب الشهامة من السوريين إسلاميين ومسلمين عامة للدفاع عن شعبهم وعرضهم ضد الاستبداد. تصنيف المؤدلجين للبندقية بسوريا بين إسلاميين وجيش حر، سهل للغرب تصنيف اﻹسلاميين واحتواء الخبثاء من القادة ليكونوا أداة بيده. علينا أن نؤكد على المضامين لا العناوين، فتسمية فصيل باسم أحد الصحابة لا يجعل منه إسلاميا، وتسمية آخر باسم عام لا ينزع عنه صفة اﻹسلامية. غزوات رسول الله كانت بأسماء (بدر) عين ماء، وأحد (جبل)، والخندق. ليس فيها إيحاء بإسلامية إطلاقا، وإنما غير اﻷسماء الكفرية فقط. وإنما غير يثرب (اسم كفري) إلى المدينة المنورة وهو لفظ عام وليس (المدينة الإسلامية). فتنبهوا.
حساب الكاتب على تويتر
محمد العبدة
رواد الحلبي
أحمد دعدوش
وائل عبد الرحمن حبنّكه الميداني
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير