..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

صلاح الدين قدوة المجاهدين (مجموعة تغريدات)

محمد المختار الشنقيطي

١ يوليو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4358

صلاح الدين قدوة المجاهدين (مجموعة تغريدات)
الشنقيطي 000.jpg

شـــــارك المادة

كان صلاح_الدين الأيوبي كرديَّ العرق، عربيَّ اللسان، تركيَّ الجيش. لذلك جمع الأمة تحت لواء واحد في لحظة امتحان.
وهذه بعض شمائله التي تفسر عظمته، كما رواها قاضيه ابن شداد، في كتابه عن سيرة صلاح الدين المعنون: (النوادر السلطاية):

- "كان حسن العشرة لطيف الأخلاق طيب الفكاهة حافظاً لأنساب العرب ووقائعهم عارفاً بسيرهم وأحوالهم"
- "كان حسن الخلق يسأل الواحد منا عن مرضه ومداواته ومطعمه ومشربه وتقلبات أحواله"
- "كان صابراً على مُر العيش وخشونته مع القدرة التامة على غير ذلك احتساباً لله تعالى"
- "كان طاهر المجلس لا يذكر بين يديه أحد إلا بخير... فلا يحب أن يسمع عن أحد إلا الخير"
- "كان رحمه الله يمرض ويصحُّ، وتعتريه أحوال مَهُولة، وهو مصابر مرابط"
- "وما استغاث إليه أحد إلا وقف وسمع قضيته وكشف ظلامته واعتنى بقصته"
- "كان -رحمه الله- تعالى من عظماء الشجعان قوي النفس شديد البأس عظيم الثبات لا يهوله أمر"
- "كان يشارف العدو ويجاوره رحمه الله، وما رأيته استكثر العدو أصلاً ولا استعظم أمرهم قط"
- "كان حبه للجهاد والشغف به قد استولى على قلبه وسائر جوانحه... بحيث ما كان له حديث إلا فيه"
- "كان يسمع من المستغيثين والمتظلمين أغلظ ما يمكن أن يسمع ويلقى ذلك بالنشر والقبول"
- "كان رحمه الله شديد الشغف والشفقة بأولاده الصغار وهو صابر على مفارقتهم راض ببُعدهم"
- "مات ولم يوجد في خزانته من الفضة إلا سبعة وأربعون درهماً"
أتمنى أن تقرر كل القوى الجهادية كتاب (النوادر السلطانية) في سيرة صلاح الدين على مقاتليها، ليروا كيف يكون خلق المجاهد وسموه.
 

 

حساب الكاتب على تويتر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع