رياض نعسان أغا
تصدير المادة
المشاهدات : 4240
شـــــارك المادة
كلما قرأت مصطلح (معارضة الفنادق) أشعر بالحرج (رغم قلة مشاركتي وندرتها) لأنني مضطر أن أنزل في فندق حين أدعى إلى أي مؤتمر دولي.. أو لقاء سياسي أو فكري، حيث يصعب نصب خيام في العواصم التي ندعى إليها، ثم إن الدول الداعية هي التي تتحمل نفقات الإقامة (وهي عادة مبالغ بسيطة لا تذكر وبخاصة أن المؤتمرات مدتها يومان أو ثلاثة) كما أن المؤتمرات تحتاج إلى قاعة ولوازمها مما يصير تأثيثه في مخيم أكثر كلفة.. كما أن الوزراء والسفراء والشخصيات الدبلوماسية الدولية ومن يرافقونهم يشكلون أعداداً كبيرة وسيكون تجهيز إقامة لهم في مخيم أكثر كلفة من فندق جاهز..
ولا تنسوا مسألة الأمن بالنسبة للدول الداعية.. فتأمين الفندق أسهل عليهم. وفي جنيف مثلا اختاورا لنا فندقاً بسيطاً ليس من الفنادق الفخمة، وفي الرياض طلبنا من أصدقائنا السعوديين أن تكون كل تذاكر السفر في الدرجة السياحية لضغط النفقات.. لقد قرأت مقترحاً قدمه شخص محترم يدعونا إلى هجر الفنادق وجعل لقاءاتنا السياسية في المخيمات.. وهذا أمر مقبول حين يكون اللقاء سورياً وليس دعوة دولية.. لكنني أرجوه ألا يسمينا بعد ذلك معارضة الطائرات ويطالبنا بالسفر مشيا على الأقدام لنشعر بالمعاناة.. يا أصدقائي.. كل المعارضات في العالم تجتمع دوليا في فنادق وهذا ليس ترفاً.
صفحة الكاتب على فيسبوك
أبو بصير الطرطوسي
برهان غليون
أحمد أبازيد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة