عبد الله الرحمون
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 3762
شـــــارك المادة
من المعلوم أن لجماعات الضغط أو اللوبيات Lobbies في أمريكا حظوة معتبرة، وتحاول الإدارات الأمريكية المتعاقبة الموازنةَ بينها قدر الإمكان، فهناك اللوبي الإسرائيلي ولوبيات السلاح ولوبيات الأدوية واللوبي الكوبي واللوبي الإيراني (محط هذا البحث)، ولكل منها أهدافها واستراتيجياتها وتحالفاتها وصراعاتها.
وعلى الرغم من الموازنة وضبط النغمة التي يحاولها كل رئيس أمريكي، فلا بد أن يكون لكل لوبي ميزة على آخر عند مختلف الرئاسات الأمريكية.
ففي عقيدة أوباما، نرى انزعاج إدارة أوباما من مراكز الدراسات المتواجدة في إحدى شوارع ماساشوستيس بأنها “أرض محتلة عربياً” دلالةً على المراكز التي يقوم اللوبيات العربية بدعمها وتمويلها، ودلالةً على أن إدارة أوباما لا ميل لها إلى ما يسمى “اللوبي العربي”.
وقد قامت الـ BBC NEWS بتلخيص دراسة نشرتها مجلة Perspectives on Politics التابعة لـ Cambridge Journals، حاولت تحليل نظريات السياسة الأمريكية [3].
تستنتج الدراسة أن نموذج الحكم الأمريكي ليس ديمقراطياً بالمعنى الحقيقي إنما حكماً أقلوياً بالمعنى العملي، لكن “حكم الأقلية” هذا ليس هو المفهوم المعروف في دراسات النظم السياسية، إنما هو “حكم اللوبيات” التي تحوز على الثروة والمال والنفوذ والعلاقات. إذ قامت الدراسة بتحليل المتغيرات اعتماداً على بيانات كبيرة وخرجت بنتيجة مفادها أنّ المجموعات الصغيرة (أو اللوبيات) لها تأثير أكبر من الجماهير (أو مجموعات العمل المدني التي تمثل الجماهير) على صناعة السياسات وتوجيه القرارات المعنية بالشأن الداخلي أو الشؤون الخارجية.
يحاول هذا البحث تسليط الضوء على حالة الاختراق الكبير للبيت الأبيض في زمن الرئيس أوباما من طرف اللوبي الإيراني، خصوصاً وأن أحد أهم مستشاريه في الملف الإيراني وفي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض هو الإيرانية – الأمريكية سحر نوروزاده. بالإضافة إلى فريال كواشيري وهي كاتبته الخاصة ومساعده الإداري ومن الأشخاص القريبين جداً من الرئيس أوباما، وكانت قد عملت في الفترة الرئاسية الأولى لرئاسته مستشارة في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أيضاً، بالإضافة إلى أنها عضوة في إحدى مؤسسات اللوبي الإيراني “مؤسسة المرأة الإيرانية الأمريكية”
للحصول على كامل المادة بهيئة ملف (PDF) من هنا
إدراك
المرصد الاستراتيجي
أحمد أبازيد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة