أبو محمد الصادق
تصدير المادة
المشاهدات : 5660
شـــــارك المادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعليقا على ما يثار مؤخرا حول" الحل السياسي للثورة في الشام"
1- إن الذين يبحثون عن حل سياسي للشام على مقاس جنيف وأخواتها أضاعوا البوصلة الصحيحة، فليس ثمة حل إلا ما يريده أبناء الشام وقد ضحوا بدمائهم لأجله.
2 - إن الحل السياسي لا يكون بتمرير مصالح روسيا وإيران واستنساخ النظام وفرض مبادئ غربية بعيدة عن هوية وثقافة شعبنا وفصائله المقاتلة.
3- إن فرض مشاريع معلبة وحلول مستودرة لن يقبل بها الحر الذي ضحى بالنفيس، فاسمعوا منا ولا تسمعوا عنا، وفي ديننا فسحة لكن لا نساوم على ثوابتنا.
4- من أراد الحل فعليه النظر في مطالب أهل الشام وهتافاتهم ويكون عونا لهم ويجتنب تمرير مايريد بالتطفيف والاستمالة والتحكم بالدعم ودهاليز السياسة.
5 - قد نتألم لكننا نصبر ولا نبيع دماء الشهداء ولن ننس دمار البيوت وبكاء الأبناء وأنات الأمهات ودموع الرجال غالية ومن رحم الألم يولد الأمل.
6- والمأمول من فصائل الثورة الاجتماع على مشروع سياسي شرعي يحفظ الثوابت ويستفيد من المباح ويفوت الفرص على الانتهازيين من ضباع الحروب وتجارها.
نسأل الله حسن الختام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
نور سورية
أبو بصير الطرطوسي
أحمد أبازيد
سلطان العميري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة