عبد المنعم زين الدين
تصدير المادة
المشاهدات : 10536
شـــــارك المادة
أن تلهج بالثناء على الغرب مشبّهاً إياهم بالنجاشي، مبرراً ذلك بتخاذل العرب عن استقبال اللاجئين وقيام الغرب بذلك، فجريمة التآمر الغربي على الثورة، لا يمحوها خذلان الحكام العرب للشعب السوري، والنجاشي لم يكن يوماً شريكاً في سفك دم المسلمين كما هو الغرب اليوم.
***
الغرب كان وما يزال القوة الكبرى المؤثرة في القرار الدولي الذي لو أراد وضع حدٍ لمجازر السفاح وبراميله وصواريخه وتهجيره للشعب السوري لفعل، ولسارعت منظماته بالانعقاد، ولأصدروا القرارات بمحاسبة الجلاد، لكنهم صمتوا وخرست أفواههم حيث وجب عليهم النطق بالحق، وشُلّتْ أيديهم حيث وجب عليهم تقييد الجاني، وعميت أعينهم عن رؤية السفاح يلهو بالدماء، وصُمَّتْ آذانهم حيث وجب عليهم الإنصات إلى صوت الضحية وآهات المذبوح.
بالنسبة لي لا شكر لكم ولا بارك الله بسعيكم ولا بجهودكم، وتباً لكم من فجرة كذبة خونة متآمرين، أسلمتم الشعب السوري لوكلائكم في الذبح، ورحتم تتباكون على من استطاع الفرار من الموت، وتتجاهلون الميت.
صفحة الكاتب على فيسبوك
جمال الباشا
محمد العبدة
محمد عياش الكبيسي
عباس شريفة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير