أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3803
شـــــارك المادة
أصدرت كل من حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وكتائب أكناف بيت المقدس بياناً ،أمس السبت، استنكرت فيه الاتهامات التي وجهها لها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول ارتكابها العنف الجنسي في سوريا واعتبرتها مجانبة للحقيقة بشكل كامل.
وأدانت الفصائل الثلاثة في بيانها كافة الاتهامات الموجهة إليها التي ورد ذكرها في "مصطلح العنف الجنسي" معتبرة إياها "منافية لتعاليم الإسلام الحنيف وقيمه، مؤكدة في الوقت ذاته على "أن الإسلام بريء من كل التهم الموجهة إلى "تنظيم الدولة" التي ركز عليها التقرير بشكل ملفت للنظر في حين تجاهل السجل الإجرامي الموثق للنظام في هذا المجال". كما أوضح البيان أن الرد على الاتهامات الواردة في التقرير بطريقة قانونية هو أمر صعب "نظراً لعدم تضمن التقرير لأي تفاصيل حول معايير تحديد الشهود وآليات لقائهم وتقييم شهاداتهم". واعتبر البيان أن" استمرار المجتمع الدولي بالاعتراف بالنظام، ووضع الفصائل في خانة الإرهاب هو دليل على ازدواجية المعايير التي يتعامل بها، وسبب رئيسي لاستمرار جرائم النظام (ومنها جائم العنف الجنسي) ولتأخر أي حلٍّ حقيقي في سوريا". يُذكر أن "بان كي مون" اتهم في جلسة عقدها مجلس الأمن الأربعاء الماضي لمناقشة العنف الجنسي ضد المرأة في مناطق النزاعات المسلحة لعام 2014 ستَّ جماعات مسلحة في سوريا بارتكاب جرائم عنف جنسي، وهي: "تنظيم الدولة، وجبهة النصرة، وجيش الإسلام، وكتائب أكناف بيت المقدس، وأنصار بيت المقدس، وحركة أحرار الشام الإسلامية".
صورة البيان كاملاً باللغة العربية:
نص البيان باللغة الإنكليزية:
مجموعة من العلماء والدعاة
مديرية صحة إدلب
فيلق الرحمن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة