أصدرت القوى والفعاليات الثورية في وادي بردى مساء أمس بياناً نعت فيه "الشهيد" اللواء المتقاعد أحمد الغضبان، الذي اغتالته يد الغدر عند حاجز النظام في منطقة دير قانون، لتقضي على كل أمل في حل سلمي يحقن الدماء، حسب البيان.
وطالب البيان قادة الفصائل المجتمعة في أنقرة للإعلان بشكل واضح عن انهيار العملية السياسية وعدم التوجه إلى الأستانة.
كما طالب البيان أيضاً تركيا بتحمل مسؤولياتها كطرف ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار التركي الروسي، مشدداً على ضرورة الدفع ليتم إدخال مراقبين أمميين إلى وادي بردى لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب قوات النظام ومليشيات حزب الله من كل المناطق التي سيطرت عليها بعد توقيع الاتفاق.
يشار إلى أن اللواء المتقاعد احمد الغضبان كان يترأس الوفد التفاوضي عن أهالي وادي بردى، وتم تكليفه مؤخراً وفق اتفاقية الحل السلمي المقدمة من اللواء علي مملوك لإدارة أمور المنطقة أمنياً وعسكرياُ.

صورة البيان: