أبو الفضل شمسي باشا
تصدير المادة
المشاهدات : 3015
شـــــارك المادة
رياض الشعر وجداني
أراه خلف قضبان لمن أشكو وقافيتي
أرددها كسكران أعيد كتابة الكلمات
وأقذفها كبركان أنا والحزنُ في شغفٍ
لكي نرسو بشطآن وأشعاري أرددها
بلاد الحزن أوطاني
فما عادت ربى الأوطان
كما كانت لفرسان ولا التاريخ أنصفنا
بتحريرٍ لجولان . . ! وما كانت لنا ميسون
كما في شعر قباني خوازيقٌ لنا نصبت
بأشكالٍ وألوانِ وما كانت لنا أرضٌ
كما كانت لغربان ِ
عرينُ الشام مزّقه
دعاةٌ باسم شيطان فلا في الروس منفعة ٌ
ولا في الغربِ ميزانِ وكم في الفرس من كسرى
وعبادٍ لنيران ِ وكم في الأرضِ من شرٍ
تضمُّ علوج َ إيران ِ غزاةُ الشامِ نعرفهم
بهدمٍ طال َ بنيان ِ
فلا تركوا لنا مأوى
ولا كوخاً لحيوان ولا عشاً لسرب حمام
ولا زرعاً ببستانِ ترى الأشجار قد سجدت
لربٍ ماله ثاني ففيتو كلما سكروا
وفيتو خلف شطآني وفيتو من وراء الصين
وفيتو خلف جدران وفيتو من بلاد الواق
يأتينا بأحزان ِ
وأحلافٌ لنا رسمت
طريق َ الذلِ لونانِ فما كانت لنا الأحلاف
ولا كانت بحسبانِ ولو جمعت غزاة الأرض
وانهالت كغربان فإن َ الأرض تلفظهم
من إنسٍ ومن جانِ فهذي الشام يحرسها
جنودا باسم شجعانِ وكلماتي أرددها
فكم خضنا معاركنا
وقد باءت بخسران وكم تاهت مطايانا
وخلف السور قضبان أضعنا حروفنا الأحلى
لغسانٍ وعدنانِ ونرجو العفو ياربي
بآياتٍ وقرآن وهذا الشعر أنشده
لتحيا كل أوطاني
رابطة أدباء الشام
حسان الجاجة
عبد الرحمن العشماوي
إياد أبا زيد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة