أبو عبد الرحمن السرميني
تصدير المادة
المشاهدات : 4631
شـــــارك المادة
صحبته ولازمته أياماً، وقرأت معه في (الروضة) للإمام النووي -رحمه الله تعالى-؛ فشُغِف بها وبحسن عبارتها وسلاستها. كم سرّني قربه من كتب الفقه؛ بل اهتمامه بها…، في وقت كلّّ فيه الفكر، وتزاحمت المشاغل…، وعمّت الفوضى…، واتخذ الناس مصنفات الفقهاء مهجورة!! وابتدعوا فتاوى غريبة.
أعجبني منه هيبته وصرامته من غير عنف، وحرصه على الوقت، واستثماره لصحبة الأفاضل في الإفادة والاستفادة… كان ذكيّا لمّاحاً، طيّباً متواضعاً، خلوقاً حييّاً…
وعهدي به حاضر البديهة، مسدَّد الفتوى، ينصف المخالف؛ ولا يجور على الخصم… تقبلك الله شيخي وأستاذي أبا عبد الملك الحبيب…، وتقبل سائر الإخوة الذين رحلت معهم… والله إنّ الأيدي التي امتدت إليكم لعريقة في الفتك والإجرام، ولكن الأمة ستقطع تلك الأيدي الآثمة الجانية؛ قصاصاً لكم أيها الأحرار الأطهار… اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من بغى علينا…، اللهم آمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
من صفحة الكاتب على فيسبوك
عماد كركص
أبو عبيدة الغوطاني
بدر الدين حسن قربي
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة