تصدير المادة
المشاهدات : 3743
شـــــارك المادة
" قسورة الحلبي " هكذا أحب ان يعرفه صحبه والناس، فكان إسمٌ على مسمى.
هو إبراهيم منافيخي من مدينة حلب طالب علم شرعي لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره أسدٌ عزيزٌ في قومه شديدٌ على أعدائه . تطبيقاً لقوله عز وجل : ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ / أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ سارع إبراهيم وحاز شرف الصرخة الأولى بالله أكبر في مدينة حلب الشهباء بتاريخ 18/3/2011 في جمعة الكرامة،
في جامع حذيفة اليمان بحي بستان القصر في مظاهرة من تنظيمه، اعتقل بعدها لمدة ثمانية أيام في فرع الأمن السياسي ولم يكن حينها قد مضى وقت طويل على خروجه من فرع فلسطين الذي أمضى به عشرين يوماً شهيد كتائب أحرار الشام وبطل كتيبة الشهباء كان هو نفسه خطيب الجمعة في جامع صلاح الدين في جمعة "رمضان النصر سيكتب في دمشق " 20/7/2012 حيث اعتلى المنبر بسلاحه حاضاً الأهالي على الجهاد وصادحاً بالحق فقد عرف هيبة المنبر ومسؤوليّة كلمة الحقّ عليه , التي حاول تضييعها مشايخ السلطان فخسروا في الدنيا و الآخرة. إبراهيم الذي كان يقود الدبابات أثناء خدمته العسكرية استشهد يوم 29/7/2012 ظهرا في حي صلاح الدين وهو يحاول تحرير دبابة الشعب من بين أيادي جنود الأسد، عندما أصابه أحد العناصر برصاصة غدراً في نهار رمضان. سرقوا جثمانه الطاهر، لترتقي روحه الى الجنة "بإذن الله " تحتار أتدخلها من باب الشهداء أم من باب الصائمين ..!! وكان أخر ما خطه الشهيد في تمام الساعة التاسعة وأربعين دقيقة صباحاً (( حاولت كتائب الأسد دخول حي صلاح الدين و قمنا – كتائب أحرار الشام - بدحرهم)) تقبله الله شهيداً وألحقه بمن يحب.
قصص شهداء الثورة السورية
بدر الدين حسن قربي
العربية نت
إياد أبا زيد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة