فادي شامية
تصدير المادة
المشاهدات : 13768
شـــــارك المادة
في مزرعة كانت في الأصل للدجاج، وفي الجانب اللبناني من بلدة القصر، وبالتعاون مع المخابرات السورية؛ أنشأ (حزب الله) منذ وقت مبكر من بداية الثورة السورية، مركزاً، ومستودعاً للأسلحة، ومعتقلاً يضم عدة زنازين لتعذيب السوريين واللبنانيين الذين يُلقي القبض عليهم، أو يسلمه إياهم الجانب السوري، وأغلب هؤلاء حاولوا التسلل إلى لبنان نتيجة الأوضاع في سوريا، أو ألقى النظام السوري القبض عليهم، بدعوى أنهم من "الجيش السوري الحر".
مع اشتداد المعارك في محور القصير؛ استقبل معتقل "حزب الله" في القصر المجاورة لبلدة حوش السيد علي، عدداً من الأسرى السوريين. وفي وقت لاحق، جرى تبادل هؤلاء الأسرى، مع أسرى لـ "حزب الله" وقعوا في قبضة "الجيش الحر"، على ما أفادت مصادر الثوار في القصير. كما استقبل المعتقل لبنانيين؛ من عرسال (أبو علي وقد تعرض للاعتقال مدة 24 ساعة وتعرض لتعذيب شديد بدعوى تهريب سلاح لـلجيش الحر) ومن أكروم (م.خ أوقف لمدة يومين وتعرض للتعذيب)، ألقى القبض عليهم مسلحون من آل جعفر، واتهموهم بأنهم يساعدون "الجيش الحر" في تهريب السلاح. ووفق أحد المعتقلين الذين أُطلق سراحهم في عملية تبادل أسرى (من آل حاكمة من حمص)، فإن المعتقل يضم العشرات، ممن يتعرض يومياً لتعذيب شديد، وإهانات، وشتائم مذهبية الطابع. ومن الأسماء التي عُرف أنها ما زالت معتقلة هناك؛ شهاب العلي من بلدة النهرية الحدودية (من عناصر "الجيش الحر")- عبد الإله بركات من بلدة الأذنية في القصير- مازن ادريس من القصير- أحمد البويضاني من حمص - يوسف الحوراني من حمص. يشار إلى أن بلدة القصر تقع ضمن الحدود اللبنانية، أي أن الأجهزة الأمنية اللبنانية معنية بكل ما يقع داخل حدودها.
المصدر: علامات
وكالة رويترز
موقع مفكرة الإسلام
الجزيرة نت
حذيفة عبد الله عزام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة