..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

مدرسة سورية

طريف يوسف آغا

١٣ أكتوبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3003

مدرسة سورية
_الحر_يضرب_الأسد.jpg

شـــــارك المادة

سألوا  سوريةَ  ماهذا  الضجيجُ؟
فقالتْ  طاغيةٌ  آخرَ  ألقنهُ  الدرسَ
أذكِرُهُ  بأنّي  رأيتُ  مِنْ  أمثالِهِ  أمثالاً
كلهُمُ  انتهوا  تحتَ  أقداميَ  دَعسا
ظنَّ  واحدُهمْ  أنّهُ  أتى  يُعلمني
لايُعلِّمُ  الطهارةَ  مَنْ  يحمِلُ  الدَنَسَ
وظنَّ  أنّي  إذا  صَمَتُّ  لِوَهلَةٍ

 


فهذا  يجعلني  أمةً  خرسا
نسيَ  أنَّ  الصَمتَ  ليسَ  ضَعفاً
ويدفعُ  حياتَهُ  ثمناً  مَنْ  ذلكَ  ينسى
طاغيةُ  اليومِ  أحضَرَ  معهُ  إلى  الدَرسِ
كلَّ  أعدائي، صَهايِنةً  وروساً  وفُرسا
وتحالفَ  معهُ  الشَرقُ  والغربُ  معاً
وظنَّ  أنَّهُ  مُرَوِضي  إنْ  كانَ  أقسى
ولكنْ  ماقصدَ  مَدرستي  طاغيةٌ  إلا
أتاني  الصُبحَ  وفي  إحدى  المقابرِ  أمسى
ماحكمني  طاغيةٌ  إلا  ومشيتُ  في  جنازَتِهِ
وبقيتُ  مِنْ  بَعدهِ  لأرويَ  ذاتَ  القِصة
لايرحلُ  واحدُهمْ  إلا  مِنْ  بعدِ  أنْ  يكونَ
قد  أحرقَ  البلدَ  وأقامَ  للموتِ  عُرسا
يأتونَ  على  أظهرِ  الدباباتِ  ولكنْ
حينَ  يَرحلونَ  فتَحتَ  جنازيرِها  دَهسا
يأتونَ  ويحكمونَ  تحتَ  جُنحِ  الظلامِ
ويرحلونَ  حينَ  نبصرُ  الشمسَ
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع