فاطمة محمد العمر
تصدير المادة
المشاهدات : 6503
شـــــارك المادة
يَا مَنْ عَلَى شَعْبِي تَآمَرَ وَافْتَرَى *** أَعْمَى البَصِيرَةِ .. لَيسَ يَفْهَمُ أَو يَرَى قَالُوا هُنَاكَ مُسَلَّحُونَ بِمَوطِنِي *** وَيْحٌ لَهُم أَيَرَونَ مَا لَسْنَا نَرَى؟!! جَيْشَانِ فِي بَلَدِي ؟ كَذَبْتُمْ .. إِنَّمِا *** قَد جَرَّدَ الطُّغْيَانُ نَاباً أَصْفَرَا شَعْبٌ يُبَادُ بِجَيشِ حِقْدٍ مُجْرِمٍ *** وَضَمِيرُ عَالَمِنَا يَنَامُ .. وَمَا دَرَى
أَغْفَى عَلَى صَرَخَاتِ طِفْلٍ جَائِعٍ *** وَأَنِينِ ثَكْلَى تَشْتَكِي ظُلْمَ الوَرَى وَدُعَاءِ شَيخٍ هَدَّمُوا بُنْيَانَهُ *** وَفَتًى رَمَوهُ عَلَى التُّرَابِ مُعَفَّرَا كُفْرٌ .. وَذَبْحٌ .. دُونَ أَدْنَى رَجْفَةٍ *** لا رَدَّ إِنْ نَادَى الفَتَى مُسْتَنْصِرَا فِي مَوطِنِي شَعْبٌ يَثُورُ بِعِزَّةٍ *** وَعِصَابَةُ الإِجرَامِ .. هَذَا مَا جَرَى قَتَلُوا الشَّبَابَ .. وَهَتَّكُوا أَعْرَاضَنَا *** هَدَمُوا المَسَاجِدَ .. دَنَّسُوا حَتَّى الثَّرَى وَأَبُوهُمُ مِنْ قَبْلِهِمْ قَد خَانَنَا *** بَاعَ البِلادَ بِخِسَّةٍ لِمَن اشْتَرَى اللهُ أَكبَرُ .. صَرْخَةٌ مِن أُمَّةٍ *** وَدَمُ الشَّهِيدِ يَسِيلُ مِنْهَا أَنْهُرَا يَمضِي إِلَى الجَنَّاتِ لا يَخشَى الرَّدَى *** عَالِي الجَبِينِ عَلَى الدَّوَامِ مُظَفَّرَا اللهُ أَكبَرُ .. زَلزَلَتْ أَركَانَهُمْ *** وَطَوَتْ لَهُم عَهْداً يَزُولُ وَمُنْكَرَا سُورِيَّتِي فِي كُلِّ شِبرٍ قِصَّةٌ *** تَبْدُو مَعَانِيهَا حَيَاةً أَطهَرَا دَرْعَا الَّتِي بَدَأَتْ حِكَايَةَ عِزِّنَا *** تَدعُوكِ: يَا شَهبَاءُ! أَنْهِي الأَسطُرَا قَسَماً بِحُبِّكَ يَا بِلادِي إِنَّهَا *** لَحَظَاتُ إِشْرَاقٍ يَجِيءُ مُعَطَّرَا نَصْرُ الشَّآمِ طَرِيقُ كُلِّ عَظِيمَةٍ *** فِيهَا الرَّسُولُ مُحَمَّدٌ قَدْ بَشَّرَا
المصدر : رابطة أدباء الشام
بندر فهد الايداء
أبو أحمد البغدادي
عبد الرحمن العشماوي
وليد العازمي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة