..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

رد الهيئة العامة للثورة السورية على الاتفاق بين برهان غليون وهيئة التنسيق

الهيئة العامة للثورة السورية

٣١ ديسمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3961

رد الهيئة العامة للثورة السورية على الاتفاق بين برهان غليون وهيئة التنسيق
العامة للثورة.jpg

شـــــارك المادة

بسم الله الرحمن الرحيم

رد الهيئة العامة للثورة السورية على الاتفاق بين برهان غليون وهيئة التنسيق

البند الأول والثاني في الاتفاق:
1- رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد ولا يعتبر التدخل العربي أجنبياً.
2- حماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان.
رد الهيئة العامة:
إن أي حل تحت مظلة القانون الدولي هو مطلبنا ابتداءً من المراقبين الدوليين، وانتهاءً بالتدخل العسكري، ولا نشترط أي شرط آخر.
ونقول إضافة إلى ذلك: لو وصلت الأمور إلى حد سيء جداً من المذابح اليومية مع تخاذل المجتمع الدولي عن إقامة القانون الدولي فإن الشعب السوري متمثلاً بثواره هو من يقرر ضرورة تدخل فردي من إحدى الدول العربية أو غيرها لحماية الشعب السوري. وعلى المجلس الوطني باعتباره ممثلاً للشعب الاستجابة لطلب الشعب.
موقف الاتفاقية من الجيش الحر:
قولهم: نعتز بمواقف الضباط والجنود السوريين الذين رفضوا الانصياع لأوامر النظام بقتل المدنيين المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية، ونتفهم أزمة الضمير الإنساني والوطني التي زج بها النظام أفراد القوات المسلحة، ونحمل النظام كامل المسؤولية في ذلك.
رد الهيئة العامة:
على أطراف الاتفاق تحديد موقفها من الجيش الحر بشكل واضح وصريح خصوصاً بعد أن اعتبره الشعب السوري الثائر حامياً له، وبمعنى ثاني هو الجيش الذي يعتمد عليه والذي يجب دعمه بكافة أشكال الدعم. وأما بقية جيش النظام فعليه أن يحسم أمره ولا أقل من الوقوف على الحياد إن لم يستطع الانضمام إلى الجيش الحر.
نص الاتفاقية حول المرجعية بعد سقوط النظام:
قولهم: بشأن المرجعية القانونية والدستورية: ينبثق عن مؤتمر المعارضة لجنة مشتركة للعمل الوطني تنسق مواقف المعارضة وتوحد نشاطاتها السياسية والحقوقية والإعلامية والدبلوماسية والإغاثية وتحترم قراراتها الأطراف المشاركة.
رد الهيئة العامة للثورة:
الشعب السوري بإرادته الحرة عبر صناديق الاقتراع هو من يقرر مرجعيته القانونية والدستورية، وليس النخبة المثقفة.
وأخيراً:
يوجد في الاتفاق كثير من النصوص العائمة العامة التي تحتاج إلى توضيح، لذا لن نرد على شيء منها حتى يتم إيضاح المقصود كي لا يتم الهجوم على معنى محتمل ويكون المقصود غيره.
لذلك:
نحن نعلن أننا في الهيئة العامة للثورة السورية، أننا ضد مثل هذه المشاريع التي لا تزال تريق الدم السوري بالشوارع وبشكل رخيص.
لذلك نطالب جميع القوى السياسية -وللمرة الأخيرة- بالالتحاق بركب المجلس الوطني، وذلك لتوحيد الصف وإيقاف العنف وإراقة الدماء السورية، وذلك هو مطلب الجميع، ونقول لهيئة التنسيق: دماء السوريين في أعناقكم وأعناق كل شخص يداهن أو يراهن على الدم السوري.
(إن من يدعي الوطنية يجب عليه حفظ الدم السوري أولاً  وبأي طريقة، لأن الشارع سوف ينزاح عن سلميته باستمرار مثل هذه المشاريع الكاذبة).
ونقول للجميع: إن الصناديق بعد سقوط النظام هي من تحدد وليس الجامعة العربية أو غيرها، فنجن دفعنا ثمن هذه الحرية الغالي والنفيس، وأسأل الله أن يحقن دماء السوريين ويعجل الفرج على المعتقلين.
ونطالب المجلس الوطني باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف العنف، وإراقة الدماء، وبشكل سريع، وأن يبتعد عن الاجتماعات الطويلة والمهل الجديدة، وذلك بالضغط بشكل جدي على الجامعة العربية والمجتمع الدولي.

عاشت سورية حرة أبية
الهيئة العامة للثورة السورية
المكتب الإعلامي
التاريخ: 31-12-2011

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع