أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3282
شـــــارك المادة
شكّك تقرير صادر عن المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بوصول الأموال التي تعهدت الدول المانحة بتقديمها دعماً لتعليم اللاجئين السوريين في دول اللجوء. وقالت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها:" إن ملايين الدولارات من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها للأطفال السوريين اللاجئين في المدارس في العام الماضي لم تصل إليهم، أو وصلت متأخرة، أو لا يمكن تتبعها بسبب سوء ممارسات التوثيق. ووفقاً لتقرير المنظمة فإن هناك تباينا كبيرا بين المبالغ التي ذكرتها الأطراف المختلفة وتلك التي تم توثيق أنها قد وصلت أهدافها المقصودة في عام 2016، وأرجع التقرير سبب ذلك إلى عدم تقديم التمويل الشفاف في الوقت المناسب في ظل وجود أكثر من 530 ألف طالب سوري في بلدان اللجوء (تركيا، الأردن، لبنان) لا يزالون خارج المدارس في نهاية العام الدراسي 2016-2017. وأضاف التقرير: "وثقت آليات مختلفة لتتبع المساعدات مبالغ مختلفة للأموال المقدمة للتعليم، ومعظم المعلومات العامة غامضة جدا أو غير واضحة لتتبع التمويل المقدم من جهة مانحة ما لمشاريع تعليمية في بلد مستضيف ما. لم يصل الكثير من تمويل التعليم الذي تم إرساله إلا بعد بداية العام الدراسي – متأخرا بذلك عن موعد تسجيل الأطفال الذين كان يهدف لمساعدتهم. في بعض الحالات، حسب المانحون الأموال التي تعهدوا بها مرتين". وكان المانحون قد اتفقوا على تقديم حوالي 250 مليون دولار للتعليم في الأردن، و350 مليون دولار للبنان في عام 2016، وأقروا بأن جزءا كبيرا من المساعدات يجب أن يتم تسليمه قبل بداية العام الدراسي، مما يتيح توظيف المعلمين، وشراء الكتب، وتخطيط برامج التعليم. لكن بحلول أوائل سبتمبر/أيلول 2016، في حين واجه الأردن عجزا بقيمة 171 مليون دولار، ولبنان بمقدار 181 مليون دولار. وبحلول نهاية السنة، لا زالت لدى الأردن فجوة في الميزانية قدرها 41 مليون دولار، ولبنان بمقدار 97 مليون دولار.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة