أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2547
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1093 الصادر بتاريخ 29-8-2017 تحت عنوان: ("إندبندنت" توثق شهادات الرعب لسوريات في سجون الأسد: اغتصاب وتعذيب وصعق بالكهرباء) انتهاكات لا تعقل ارتكبها نظام الأسد في سجونه بحق مواطنات سوريات، وثقتها صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية نقلاً عن سجينات ذقن كل أنواع التعذيب والاعتداءات، وأدرجتها شبكة الأطباء والمحامين في المنفى، باعتبارها أدلة موثقة تدين النظام السوري، وتستخدم ضده في محاكم يُعدّ لها تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. إحدى الشهادات التي أوردتها الصحيفة، للمرأة السورية زهيرة وعمرها 45 عاماً (اسم مستعار)، ألقي القبض عليها في مكان عملها في إحدى ضواحي دمشق في عام 2013. ثم نقلت إلى مطار المزة العسكري، وفتشت تفتيشاً عارياً، وتعرضت للاغتصاب من خمسة جنود، وهو الاعتداء المشين الذي تكرر على مدى 14 يوما.
وأكدت زهيرة أنها خلال الاستجواب تعرضت للاعتداء الجنسي، وكان الجنود يصورون ما يحدث، وهددوها بعرض الصور على أسرتها ومجتمعها.
وتعرضت زهيرة للضرب بانتظام على مدى خمسة أشهر، بالإضافة إلى العنف الجنسي الوحشي المتكرر. وفي إحدى المرات، تعرضت للصعق بالكهرباء وضربت بخرطوم، وعلقت من رجليها أكثر من ساعة وضربت على وجهها. وكانت تحتجز بين الاستجواب والآخر بالحبس الانفرادي في المزة، في زنزانة لا تتجاوز مساحتها المتر المربع الواحد وبدون إضاءة.
وتتابع الصحيفة أن زهيرة عندما احتجزت في فرع المخابرات العسكرية 235، كانت تنام في زنزانة مساحتها (3× 4) أمتار مربعة، مع نحو 48 امرأة أخرى، وكانت السجينات يتناوبن على النوم بسبب الاكتظاظ. وكان استخدام المرحاض متاحاً مرة كل 12 ساعة، والاستحمام مرة واحدة كل 40 يوماً.
نقلت زهيرة من سجن عدرا السيئ السمعة عندما تراجعت ظروفها الصحية بشدة وفقدت الوعي، فنقلت إلى المستشفى بعد خوف السجانين من أن يكونوا قد قتلوها. وتبيّن للأطباء أنها مصابة بالتهاب الكبد والالتهاب الرئوي وفقر الدم. وبقيت في المستشفى أربعة أشهر خضعت خلالها لعمليات جراحية لعلاج لسلس البراز والبول الناجمين عن اغتصابها المتكرر.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14154 الصادر بتاريخ 29-8-2017 تحت عنوان: ("داعش" من القلمون إلى حدود العراق برعاية النظام) انطلقت أمس حافلات تقل عناصر «داعش» من جرود القلمون الغربي السوري باتجاه مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية، لينجز النظام السوري و«حزب الله» اللبناني، وبسرعة قياسية، المرحلة الثالثة من صفقة وقف إطلاق النار عند الحدود اللبنانية - السورية، التي أبرماها مع التنظيم المتطرف.
من جهته أعلن مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، الذي كان وسيطاً لكشف مصير عناصر الجيش الذين خطفهم «داعش» عام 2014 وعثر على رفات بعضهم أول من أمس، أن «هذا الملف أغلق».
ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عن مقتل العسكريين المختطفين لدى «داعش» وبدء اتضاح بنود اتفاق إنهاء معركتي الجيش اللبناني في الجرود و«حزب الله» في القلمون الغربي، بدأت الأصوات المندّدة والرافضة لترحيل مقاتلي التنظيم من قبل «حزب الله»، معتبرين أن الانتصار جاء منقوصا. وقال حسين يوسف، المتحدث باسم أهالي العسكريين لـ«الشرق الأوسط» والدموع تملأ عينيه «التاريخ سيحاسب السياسيين الذين لعبوا بدماء العسكريين الشرفاء، والشعب اللبناني كله يعرف من هم».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18630 الصادر بتاريخ 29-8-2017 تحت عنوان: ("قسد" تتوقع نهاية قريبة لمعركة الرقة.. ومقتل ممثل إيراني) كشفت القيادية الكردية في قوات سورية الديموقراطية «قسد» نوروز أحمد، أن من المتوقع انتهاء معركة طرد تنظيم «داعش» الإرهابي من معقله بمدينة الرقة السورية في غضون شهرين، ولكنها توقعت ازدياد حدة القتال. وأضافت نوروز في تصريح لرويترز «لا يمكننا تحديد الفترة الزمنية التي ستنتهي خلالها معركة الرقة على وجه الدقة، لأن الحرب لها ظروفها. ولكننا لا نتوقع أن تستمر طويلا. ووفقا لخطتنا فإن المعركة لن تستغرق أكثر من شهرين من الآن». في غضون ذلك، أصدرت وزارة الدفاع الروسية أمس (الإثنين) تسجيل فيديو، وقالت إن السلاح الجوي الروسي دعم تقدم جيش النظام في مواجهة تنظيم داعش في محافظة دير الزور. وأضافت الوزارة في بيان أن الطائرات الروسية دمرت أربع دبابات، و16 مركبة مجهزة بأسلحة رشاشة ومعدة للسير في كل أنواع الطرق، وست شاحنات ذخيرة، وموقعين محصنين. ولا يزال التنظيم يسيطر على محافظة دير الزور التي يحدها العراق شرقا، بينما يسيطر النظام السوري على جيب في مدينة دير الزور، وقاعدة عسكرية قريبة. من جهة ثانية، قتل ممثل إيراني خلال مشاركته القتال في صفوف ميليشيات الإرهابية إلى جانب قوات الأسد في سورية أمس الأول، إذ أكدت وكالة «فارس» الإيرانية، أن «إبراهيم خليلي» كان من أفراد التعبئة المنضوين تحت ما يسمى «فرقة 27 محمد رسول الله بطهران الكبرى». وشارك «خليلي» في أحد أدوار فيلم «المبعدون» الجزء الأول، للمخرج الإيراني البارز «مسعود ده نمكي»، حيث كان في الفيلم يتعرض لإصابة في قدمه.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19869 الصادر بتاريخ 29-8-2017 تحت عنوان: ("مجموعة اتصال" جديدة في شأن سورية تطل من نيويورك) قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الثلاثاء)، إن مجموعة اتصال جديدة في شأن سورية ستعقد اجتماعاً في الأمم المتحدة بنيويورك الشهر المقبل، واصفاً الحرب ضد المتشددين بأنها «أولوية سياسته الخارجية». وفي كلمة افتتاحية لتجمع سنوي للسفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه، قال ماكرون إن «لاعبين رئيسين في الأزمة السورية سيشاركون»، من دون ذكر أي تفاصيل. وأوضح أن التعاون مع روسيا «أسفر عن نتائج ملموسة في شأن الحد من استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية». وفي شأن الملف النووي الإيراني الموقع في 2015، أكد تمسك بلاده بالاتفاق حول الملف، والذي قد تتم إعادة النظر فيه على ضوء تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وقال: «أود التأكيد على تمسك فرنسا بالاتفاق النووي الإيراني. ليس هناك بديل»، داعياً إلى «علاقة بناءة ومتشددة مع إيران». وأضاف أن «الاتفاق جيد»، في رسالة تستهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أمر بمراجعة رفع العقوبات بعد الاتفاق الذي وصفه بـ «أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق». وأكد الرئيس الفرنسي أن «اتفاق 2015 يسمح لنا بإجراء حوار بناء مع إيران».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة