أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2968
شـــــارك المادة
قالت الهيئة العليا للمفاوضات إن محادثات الرياض التي جمعت الهيئة مع منصتي موسكو والقاهرة لم تخرج بأي نتائج حول العملية السياسية في سوريا، مضيفة أن "الحوار يمكن أن يستمر في مرحلة قادمة لم يتحدد موعدها". وأوضحت الهيئة في بيانها أن المفاوضات "اتسمت بالجدية والتعمق في بيان حدود التوافق والاختلافات"، لكنها أكدت على وجود "مشتركات في الرؤية مع منصتي القاهرة وموسكو، ولاسيما في الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً، وعلى مؤسسات الدولة، وعلى حماية سورية من حدوث أية فوضى في المرحلة الانتقالية، وعلى أن يكون القرار الدولي 2254 وبقية القرارات الأممية مرجعية للتفاوض". كما كشفت الهيئة أن خلافها مع منصة موسكو يتمحور حول" إصرار الهيئة على ألا يكون للأسد أي دور منذ بداية المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سورية، وفي إصرارها على أن يكون للمرحلة الانتقالية إعلان دستوري بدلاً من دستور 2012، بينما اعتبر وفد موسكو أن الحديث عن دور للأسد هو شرط مسبق، الأمر الذي رأته الهيئة العليا أنه صلب موضوع التفاوض، حيث لا يمكن تحقيق انتقال سياسي بوجوده". وشددت الهيئة على أن دستور 2012 غير مقبول بالمطلق ليكون مظلة للانتقال السياسي والمرحلة الانتقالية. يشار إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات التقت منصتي موسكو والقاهرة على مدار يومين في العاصمة السعودية الرياض، للتباحث حول الرؤية المرحلية للوضع في سوريا، إلا أن المحادثات لم تفضِ إلا نتيجة تذكر.
كل شخص يوافق على بقاء القاتل المجرم الأسد فهو خائن وعميل ومشترك بإستباحةالدم السوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة