أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2253
شـــــارك المادة
لا تزال قوافل المهجرين من ريف حمص الشمالي وأحياء جنوب دمشق عالقة عند معبر أبو الزندين في مناطق سيطرة النظام، بانتظار الإذن من الجانب التركي للسماح لهم بالدخول إلى الباب بريف حلب الشرقي.
وأطلق ناشطون نداءات استغاثة للمؤسسات والمنظمات الإنسانية للتدخل لدى الجانب التركي للإسراع في السماح لهم بالدخول، منوهين إلى وجود حالات مرضية حرجة ضمن القوافل بحاجة إلى رعاية مستعجلة.
وبحسب الناشطين فإن أربع قوافل لمهجري ريف حمص الشمالي ومناطق جنوب دمشق لا تزال عالقة في مناطق سيطرة النظام، لم يسمح لها بالدخول حتى الآن إلى المناطق المحررة بريف حلب الشرقي.
وشهد يوم أمس حالة وفاة لامرأة من مهجري ريف حمص الشمالي أثناء انتظارها على معبر أبو الزندين، بسبب نقص الرعاية الطبية وعدم وجود فرق إسعاف مرافقة للحافلات.
وخرج المئات من أهالي مدنية الباب بريف حلب الشرقي في مظاهرات يوم أمس الثلاثاء، مطالبين بتسريع دخول قوافل المهجرين إلى المدينة.
ويستعد الآلاف من أهالي ريف حمص الشمالي للخروج إلى الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي بعد الاتفاق الذي تم توقيعه مع روسيا، فيما تستمر حافلات مهجري جنوب دمشق بالتوافد منذ عدة أيام.
وعادة ما يتم إيقاف القوافل على معبر أبو الزندين قبل السماح بدخولها على مدينة الباب، لأسباب تصفها تركيا بـ "الأمنية"، حيث سبق وأن تم إيقاف عدة قوافل لمهجري الغوطة لساعات قبل السماح بدخولها إلى المدينة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة